"الخلع الحل الوحيد بعد ما جاب ليا مرض جنسي.. تلقيت تربيتي وتعليمي في المدينة، وتقدم للزواج مني طبيب من إحدى القرى الريفية، عائلتي تفوق عائلته في المستوى المادي والاجتماعي، ولاقى ذلك رفض أهلي، وصممت على الزواج، ووقفت ضد أهلي كلهم".
حزنها تحدث عن حالها، وبصوتها سردت قصتها "م.ح" تقول: "استمرت بيني وبين زوجي قصة حب، وبناء عليه شاركت زوجي في تأسيس منزل الزوجية، وشاركته في سعر الشبكة، وتكاليف الفرح كانت مناصفة بيننا، من ورا أهلي، و اديته فلوس الأجهزة الكهربائية من ورا اهلي واتجوزنا في شقة إيجار ".
تستكمل الزوجة حديثها: "بعد عقد القران قرر زوجي أن يسافر للعمل في إحدى الدول العربية، وساعدته في تكاليف السفر وسافر إلى دولة الكويت، وفي هذا الوقت كنت حامل واتفقنا اسافر معه ونستقر في الكويت ".
تتابع حديثها "مشوار عذاب وتحول زوجها" تقول: تغيرت معاملته معايا بعد السفر، وبدأ يشتمني بألفاظ على أسباب تافهة، وخناقات ومشاكل، وبعد وضع طفلتي وعود السفر للكويت انهارت وفضلت في مصر، ومكنش يبعتلي أي فلوس أعيش بيها انا وبنتي، ولا فلوس الولادة، وكان يخاصمني بالشهور، ولما كان بينزل اجازة شهر كان بيروح عند أهله".
ما زالت الزوجة تسرد تفاصيل زواجها التي وصفته بالعقيم، "كلام حماتي كله كان عن الجنس والعلاقة الزوجية بس، وده كان عكس تربيتي في بيت أهلي".
"جوزي اتهمني بالخيانة"، تقول: بعد فترة خناقات سنتين واكتر، تعبت ولما رحت كشفت طلع عندي مرض ينتقل من العملية الجنسية، مكنش "إيدز" لكن مرض تاني، طلبت الطلاق واخويا قال لجوزي طلقها واحنا متنازلين عن اي حاجة واتهمني جوزي بالخيانة وقال على أنى أنا السبب المرض منين مع ان ربنا يعلم ان هو اللي عداني، أخويا قفل في وشه التليفون، وقدمت قضية خلع منه".