طالب الدكتور أحمد عمر أستاذ السموم الإكلينيكية بجامعة الزقازيق،بمنع "حبوب حفظ الغلة" من مصر، جاء ذلك إثر وفاة ثلاث فتيات يتناولن هذه الحبوب بالشرقية.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية له برنامج "مساء دى ام سى" المذاع عبر فضائية "دى ام سى"، أن حبوب حفظ الغلة" غاية في الخطورة، حيث إن أى مواطن يتناول هذه الحبوب لو لم يتم إسعافه خلال ساعتين يلقى حتفه مباشرة.
وتابع:"فوسفيد الألومنيوم الذى يدخل فى صنع "حبة حفظ الغلة "بمجرد دخوله للمعدة يتحول لغاز الفوسفين السام الذى يتسبب فى قتل كافة خلايا الجسم وفشل فى كافة اعضائه"
جريمة بشعة سطرت أركانها داخل مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، راح ضحيتها 3 طالبات في عمر الزهور، لم يكملن بعد عامهم السادس عشر، الا وكتبن بأيديهن نهاية الطريق بكلمات "ماتيجي ننتحر".
الطالبات الثلاث لقين حتفهن بعد تناولهن حبة حفظ الغلال السامة، التى أودت بحياتهن الواحدة تلو الأخرى.. أجتمعن وأتفقن على التجربة، وأحضرت إحداهن الحبة واقتسمنها نصفين، ثم اقتسمن النصف الثاني نصفين، وحصلت بسنت على النصف الأكبر، و شاهندة و إيمان على ربع حبة لكل منهن.
شكلاتهن الأسرية كانت سببا رئيسيا في الانتحار، وكل واحدة منهن كانت لها حكاية منفصلة عن الأخرى، إلا أن فناء المدرسة الإعدادية جمعهن، ايمان وبسنت وشاهندة الصديقات بمدرسة واحدة فى المرحلة الاعدادية اتفقن على تناول الحبة السامة وقمن باقتسامها وبعد عدة دقائق لقيت الطفلة بسنت.إ.م 15 سنة مصرعها أثناء سيرها فى الشارع قبل أن تصل إلى منزلها التف حولها الاهالى لمحاولة انقاذها لكنها كانت فاقدة للوعى وبعد التعرف على شخصيتها تم الاتصال باسرتها وفور وصولها الى المستشفى لفظت أنفاسها الاخيرة وسط حيرة من اسرتها .