علق اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، على إعدام الإرهابي، هشام عشماوي، قائلًا إن رجال القوات المسلحة يقدمون أرواحهم فداء إلى الوطن، في كل شبر من أرضهم، ولكن هذا لا يمنع أن يشذ أحدهم عن القاعدة، ويعتنق الأفكار المتطرفة والتي تعد أخطرهم جماعة الإخوان الإرهابية، منبع الإرهاب في العالم، كما قال السادات من قبل إن الجماعات الإرهابية تخرج من تحت عباءة الإخوان.
وأضاف نور الدين في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن الجماعات الإرهابية تسعى لتجنيد أمثال هشام عشماوي، لمعرفة التكتيك الذي تسير به القوات المسلحة في الهجوم والدفاع، وبالتالي يقومون بأعمال مضده يحدثون بها خسائر كبيرة من ابناء الوطن، وهذا ما حدث في عملية الواحات الذي راضح ضحيته قرابة 20 فرد من الأمن.
وتابع نور الدين، أن هشام عشماوي من أخطر الإرهابيين الذين شاركوا في تنفيذ العمليات، حيث شارك في عملية اغتيال وزير الداخلية، محمد إبراهيم قائلًا: "اللواء محمد ابراهيم امه كانت دعي له، لسة واخد عربية من وزير الدفاع آنذاك، لو كان راكب العربية "BMW" بتاعته كان مات، ولكنه تلقى العربية هدية من وزير الدفاع لاستشعاره بالخطر عليه، واتفجر نسها والنصف الأخر لم يحدث فيه شيء" مضيفًا:" أنا شوفت بنفسي كانوا بيحاولوا يخرجوه بالعافية من العربية".
وأشار نور الدين أن التحقيقات في هذه القضايا الإرهابية، تستغرق وقتًا طويلًا في ساحات المحاكم، وهذا ليس جيدًا لأنه من الواجب ان يتم القصاص في أسرع وقت لتهدأت أهالي الشهداء، وبالتالي يجب أن يتم تخصيص لجنة معينة من القضاة لمحاكمة مثل هذه القضايا لتنجز تحقيقاتها، وتأخذ بحق الشهداء، ولكن التحقيقات تستعرق وقت طويل للغاية.
وأردف نور الدين أن إعدام الإرهابي هشام عشماوي، هو رسالة إلى الجميع أن القوات المسلحة المصرية، لا تقبل بوجود خونة بين صفوفها.