حالة من الإهمال سيطرت على قرية الشقر التابعه لمجلس مدينة كفر شكر، بمحافظة القليوبية، حيث أبدى عدد من المواطنين استيائهم من الحالة المتردية التي وصلت إليها القرية، متهمين الوحدة المحلية بالقرية بعدم الاهتمام بالعمل المنوط بهم.
القرية يتبعها حوالي 15 عزبة، جميعهم أصبحوا في طي النسيان، وتسبب الإهمال في تردي الخدمات داخل القرية والعزل التابعة لها، مما تسبب في حالة من الاستياء لدى المواطنين.
يقول أحمد توفيق، أحد مواطني القرية، أن حرق القمامة أصبح عيني عينك في شوارع القرية، مما ساعد على انتشار الأمراض بين المواطنين، وخاصة المرضى الذين يعانون من أمراض صدرية، قائلا "لا أعلم لماذا يقوم رئيس الوحدة المحلية بذلك الأمر، وبإمكانه نقل تلك القمامة إلى المدفن الصحي بأبو زعبل، مضيفا بقوله" الناس بتموت بالبطئ بسبب الإهمال".
وأضاف"رضا السيد"، مواطن، أن مازاد الأمر سوءا هو تجمع القمامة أمام الوحدة الصحية والوحدة المحلية في مدخل القرية، موضحا أن الوحدة الصحية تبعد حوالي10 أمتار عن مكتب رئيس القرية، قائلا "هذا ينطبق على المثل باب النجار مخلع"، مشيرا إلى أن الجواب بيبان من عنوانه، مطالبا بإقالة رئيس الوحدة الذي لا يرى عمله على الوجه الأكمل.
وتابع "السيد رشدي"، مواطن، أن المخلفات والقمامة، والحيوانات الميتة، ملأت الترع والمصارف داخل القرية، وتسببت في تضرر عدد كبير من الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى عدم اهتمام رئيس الوحدة بصيانة أعمدة الإنارة، وساد الظلام معظم شوارع القرية، مما ساعد على انتشار السرقات.
من جانبه قال مصيلحى هدية، نائب رئيس مدينة كفر، أن حرق القمامة في الشوارع، جريمة يعاقب عليها القانون، موضحا إلى أنه سيتم فتح تحقيق عاجل في الوقائع المخالفة.
وأضاف نائب رئيس المدينة، أنه فور الانتهاء من التحقيق، سيتم عرض الأمر بالكامل على اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية لاتخاذ الازم.