تقدم الدكتور حسين عبد الله المطعني، المحامي، اليوم الأحد، بدعوى قضائية أمام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، ضد رئيس الوزراء بصفته الرئيس الأعلى للحكم المحلي، لإعادة اسم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إلى محطة مترو الأنفاق والمنشآت والميادين التي تمت إزالة اسمه من عليها عقب أحداث 25 يناير.
وقال حسين عبد الله المطعني، المحامي، إن عودة محطة مبارك مطلب شعبي وضعه أمام رجال القضاء حتى يحكم التاريخ، وحتى نبرء أنفسنا أمام الله ولتعلو راية التسامح وليكن هذا شعارنا في هذه الحقبة من الزمن، وتكون رسالة حضارية للعالم أجمع لأننا نحن مصدر الحضارة والتسامح.
حقيقة تغيير اسم محطة مترو الشهداء إلى حسني مبارك
نفى أحمد عبدالهادي، المتحدث الرسمي لهيئة مترو الأنفاق ما تردد بشأن تغيير اسم محطة الشهداء إلى محطة حسني مبارك.
وأضاف في تصريح خاص، أنه لم تأت بيانات رسمية لهيئة مترو الأنفاق بشأن تغيير اسم محطة الشهداء.
وأقيم أمس الأول الجمعة، عزاء الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، في مسجد المشير حسين طنطاوي، بالتجمع الخامس.
وكان علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، نشر عبر تويتر، مقطع فيديو من أحد خطابات الرئيس الأسبق يحمل رسالة إلى المصريين.
ووجه الرئيس الراحل خلال الفيديو رسالة إلى المصريين، والتي قال فيها: لعل حديثي إلى حضراتكم هو أخر ما أتحدث به ، قبل أن يحين الأجل ، ، ويوارى في تراب مصر الطاهر.
وقال مبارك في الفيديو: “إنني وقد اقترب العمر من نهايته.. أحمد الله، مرتاح الضمير، أن قضيت عمري مدافعًا عن مصر ومصالحها وأبنائها حربًا وسلامًا”.
وأضاف " إنني بخبرة السنين أقول لكل مصري ومصرية، حافظوا على وحدة الوطن، والتفوا حول قيادته، وانتبهوا لما يحدق بالوطن من أخطار، وما يحاك له من مخططات ومؤامرات.. إن مصر أمانة في أعناقكم، فاحفظوها وارعوا عهدها، واحملوا رايتها وامضوا بها إلى الأمام.. حمى الله مصر ورعاها وأعلى رايتها".
وشيعت أول أمس الأربعاء، جثمان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك،أمس، في جنازة عسكرية، ترأسها الرئيس السيسي وكبار رجال الدولة، لتوديع الرئيس الراحل إلى مثواه الأخيرة والذي وفاته المنية الثلاثاء الماضي، عن عمر ناهز الـ91 عاما، عقب صراع مع المرض.
وتولى مبارك ابن مدينة كفر مصيلحة بالمنوفية رئاسة مصر قرابة الثلاثين عاما، عقب اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات.
فيما أجبرته الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي انطلقت في الخامس والعشرين من يناير واستمرت 18 يومًا على التنحي عن الحكم، في الحادي عشر من فبراير 2011.
ومنذ أيام تواجد حسني مبارك داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، نتيجة إصابته بوعكة صحية.
الجدير بالذكر أن نعت رئاسة الجمهورية في بيان لها الرئيس الأسبق "حسني مبارك" وجاء نص بيان الرئاسة: تنعي رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك، لما قدمه لوطنه كأحد قادة وابطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث تولى قيادة القوات الجوية أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية.
وتقدمت رئاسة الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الذي وافته المنية صباح الثلاثاء الماضي، الموافق ٢٥ فبراير ٢٠٢٠.
كما تم إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، حدادًا على وفاة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية "محمد حسني مبارك" وذلك اعتبارًا من أول أمس الأربعاء الموافق ٢٦ فبراير ٢٠٢٠.