أوضحت وزارة الصحة السعودية، من خلال حسابها "الصحة_937"، أن الدراسات الوبائية ما زالت قائمة لفهم فيروس “كورونا” الجديد، بشكل أكبر لتحديد مدة بقائه حياً خارج الجسم الحي وخاصة أن المعروف عن الفيروسات من عائلة “كورونا” بشكل عام، أنها لا تعيش لفترة طويلة على الأسطح، فهي تحتاج لعائل حي، لكي تتكاثر وتحدث العدوى.
وقال حساب الصحة 937 على موقع تويتر، في رده على سؤال أحد المغردين حول الفترة التي يعيشها فيروس “كورونا” خارج جسم الإنسان، وما إذا كان ينتقل عن طريق سجادة المسجد: "إن قدرة الفيروسات ضعيفة جداً، وتكاد تكون معدومة مع مرور الوقت لإحداث العدوى، وإن بقيت فترة على الأسطح".
وتابعت: "مع العلم بأن هناك عوامل تؤثر بمدة بقاء الفيروسات على الأسطح منها نوع الفيروس والبيئة المحيطة من حيث الرطوبة، نوع السطح، درجة الحرارة".