اتهم وزير خارجية تايوان، الصين بشن "حرب" إلكترونية على الجزيرة لعرقلة جهودها لمكافحة فيروس كورونا من خلال بث أخبار كاذبة في الوقت الذي أعلنت فيه تايوان زيادة عدد حالات الإصابة بالفيروس.
وتسبب انتشار المرض في زيادة التوتر بين تايبه وبكين مع غضب تايوان بشكل خاص من جهود الصين لمنعها من المشاركة بشكل مستقل في منظمة الصحة العالمية، حيث تعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها.
وأبلغت حكومة تايوان خلال الأيام الماضية، عن زيادة في الأخبار الكاذبة التي تنشر عبر الإنترنت عن تفشي الفيروس في الجزيرة وألقت بالمسؤولية على "جيش الإنترنت" الصيني، ولم تعلق بكين بعد على تلك المزاعم.
وقال وزير خارجية تايوان، جوزيف وو، على "تويتر" إن مسؤولين صينيين يزعمون أنهم مهتمون بصحة التايوانيين "وكأننا تربطنا صلات دم"، وأضاف: "بينما تواجه تايوان كوفيد19 القادم من ووهان، يشن مقاتلوهم عبر الإنترنت حربا لعرقلة جهودنا. تلك هي جهود مكافحة الوباء على الطريقة الصينية. أنا عاجز عن الكلام".
وشملت التقارير التي وصفت بالكاذبة والتي نفتها حكومة تايوان بسرعة وبشدة مزاعم بأن الجزيرة تتستر على العدد الحقيقي للحالات لديها وأن أفراد الحزب الحاكم لهم أولوية في الحصول على الكمامات.
وأعلنت تايوان اكتشاف 5 حالات جديدة بفيروس كورونا، السبت، منهم 4 أشخاص خالطوا أحد المصابين في مستشفى وحالة عائدة من رحلة إلى مصر ليرتفع إجمالي حالات الإصابة إلى 39، وأعلنت تايوان حالة وفاة واحدة بالفيروس بينما شفي 9 مرضى وغادروا المستشفيات.