في واقعة غريبة من نوعها شهدت شركة فيس بوك العديد من الأحداث التي تعكر صفو عملها، وذلك بعد أن ظهرت عليها عدة إدعاءات قاسية قدمها بعض الموظفين يؤكدون من خلالها تعرضهم للعنصرية والتحرش والاعتداء الجنسي.
وكان المكتب الشخصي لمؤسس فيس بوك، مارك زوكربيرج، قد استقبل عدة شكاوي من موظفو مكتب عائلة "زوكربيرج" حيث اتهم بعضهم البعض بالتحرش والاعتداء الجنسي وشكاوي للتحريض على العنصرية.
ورد مساعد "زوكربيرج" على هذه الإدعاءات ومن ضمنها الدعوة التى تقدمت بها مساعدة سابقة تبلغ من العمر 26 عامًا، تتهم فيها أحد كبار المسؤولين بالشركة بأنه اعتدى عليها.
وأكد المساعد عدم صحة هذا الإدعاء، لافتا إلى أن كل ذلك إفتراءات ومصدرها موظفون سابقون.
وفي سياق منفصل، تم ترويج الكثير من الشائعات على منصة "فيس بوك" بشأن تضليل مستخدميها على فيروس "كورونا" الجديد، مما دفعها لاتخاذ إجراء من أجل الحماية.
ووفقا لما نشره موقع "إنجادجيت"، التقني المتخصص تقريرا بشأن قرار "فيس بوك" بحظر كافة الإعلانات الخاصة بفيروس "كورونا" الجديد، التي تروج "أكاذيب" وتنشر "الهلع" بشأن الفيروس.
وأوضح التقرير أن "فيس بوك" حظرت كافة الإعلانات التي تدعي وجود "علاج" لفيروس "كورونا" أو تروج لنظريات المؤامرة والأخبار المضللة التي تروج الفزع والهلع بشأن الفيروس.
وقال المتحدث باسم "فيس بوك" إن ذلك القرار جاء نتيجة "شعور بالإلحاح، لأن نتحمل مسؤوليتنا الاجتماعية، بشأن ما يتم ترويجه حول الفيروس".
وأكدت "فيس بوك" أنها ستتخذ إجراءات عقابية قاسية، ضد كل من يروج لأخبار خاطئة بشأن "كورونا".
ولكن أشارت إلى أنها تضمن في الوقت ذاته سهولة الترويج لأي أخبار توفر معلومات صحيحة أو طرق وقاية من فيروس كورونا.
وكانت منصة "تويتر" قد أعلنت في وقت سابق عن مجموعة من الإجراءات "الصارمة"، تجاه بعض المواقع والمنصات الإخبارية التي تروج أخبارا مزيفة بشأن فيروس "كورونا" الجديد.
كما حذرت إدارة "تويتر" أية منصة تسعى للترويج بشأن معلومات "مزيفة" بأنها قد تلقى عقوبات قاسية، خاصة فيما يتعلق بفيروس "كورونا" الجديد.