لم يعلم صاحب الـ 7 سنوات "بركة" ابن قرية سنهور بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، أنه سيشهد نهاية مروعة تفتقر الي الإنسانية على يد شابين من القرية.
"بركة" أثناء عودته الى منزله، اعترض طريقه شابان من أبناء القرية، واستدرجاه الى إحدى زراعات القمح القريبة بالقرية، وقاما بتهديده بالسلاح وجرداه من ملابسه بالقوة، ومارسا الرذيلة، وهتك عرضه، ولم يستجيبا لتوسلاته لهما.
وبعد انتهائهما من الاعتداء الجنسي واغتيال رجولته، قررا التخلص منه، حتى لا يرشد عنهما، نظرا لأنهما من ذات القرية التى يقيم فيها الطفل المغتصب، فطعناه بالمطواة حتى فارق الحياة، وتركاه جثة هامدة وسط الزراعات غارقا فى دمائه، وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين اللذين اعترفا تفصيليا بجريمتهما البشعة.
وكانت نيابة سنورس بالفيوم قررت انتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثمان الطفل بركه .ح "7سنوات"، وإعداد تقرير عن أسباب الوفاة، والذى عثر على جثته قتيلا في الزراعات.
وكان قد تلقى اللواء عادل الطحلاوى مدير أمن الفيوم إخطارا من مأمور مركز سنورس، بعثور الأهالى على جثة الطفل قتيلا بالزراعات، وبمناظرة الجثة تبين أن بها طعنات بالصدر والرقبة.
وأثبتت التحريات أن الطفل بركة من قرية سنهور بمركز سنورس، تغيب عن المنزل عقب صلاة الجمعة، وتم العثور عليه قتيلا فى زراعات القمح بالقرية بمعرفة الأهالى الذين أبلغوا أجهزة الأمن.
وأثبتت التحريات أن مرتكبى الحادث "ع.خ" ١٩ سنه و "ي.ع" ١٧ عاما حيث قاما باستدراج الطفل واقتاداه إلى منطقة زراعية وهتكا عرضه بعد أن تناوبا اغتصابه تحت تهديد السلاح الأبيض.
وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهمين، و بمواجهتهما بما منسوب اليهما واعترفا بارتكاب الجريمة بقيامهما باغتصاب الطفل بالتناوب.
وفي اعترافاتهما أكدا: "الشيطان غوانا اغتصبناه وبعد ما خلصنا دبحناه عشان ما يبلغش عننا".
تم تحرير محضر بالحادث، وأحيل الى النيابة العامة التى أصدرت قرارها المتقدم .