صرحت الباحثة فى الشأن العربي والدولي سها البغدادى أنها قامت بإبلاغ السلطات المصرية عن مخطط جمعة الرحيل الذي تلى جمعة الغضب و الذى أعلن عنه عميد الشرطة الهارب عمر عفيفى.
وقالت «البغدادى» إن عميد الشرطة الهارب عمر عفيفى كان مسمى نفسه بمحامى الناس الغلابة وكانت البغدادى فى نفس التوقيت تكتب فى قسم الأسرة والطفل وكانت بحاجة إلى استشارات قانونية ولذلك قبلت صداقته على أمل أنها ستقوم باستشارته بخصوص قضايا المرأة والطفل وأنها كانت تجهل هوايته.
وأضافت «الباحثة»أن وجودها داخل المملكة السعودية وقت انقطاع خدمة الإنترنت عن مصر مكنها من مشاهدة مخططات الخارج الذي كانت تبث عبر الإرهاب الهارب إلى أمريكا، وأنها قد شاهدت مخطط جمعة الغضب ولم تستطع الإبلاغ عنه بسبب انقطاع خدمة الاتصالات والإنترنت ولكنها عملت على تتبع صفحات الخونة وعندما قاموا بنشر مخطط جمعة الرحيل الذى كان يشير الى اقتحام الخونة الذين أطلقوا عليهم ثوار لحجرات عمليات الدولة بخطة تفصيلية، كما أشار الإرهابى الهارب لأمريكا «عمر عفيفى» فى الفيديو إلى قيام الخونة بالقبض على الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ، بالإضافة إلى اقتحام مبنى التليفزيون المصرى من الباب الأمامي والخلفي وإذاعة بيان ما كانوا يسموها بثورة.
وبناء على ذلك قامت «البغدادي» بإبلاغ اللجان الشعبية بقيادة العميد المتقاعد حلمى محمد ذكى وقامت بإبلاغ اللواء علاء عبد اللطيف مساعد وزير الداخلية الأسبق عبر هاتف منزله الأرضي، وقد قامت بإعطاءه رقم الباسورد الخاص بصفحتها للتعامل مع الخونة ورصد تحركاتهم عبر التواصل الاجتماعى، وكان للواء علاء عبد اللطيف تحرك سريع جدا فقام الأمن المصرى بغلق الصوت لجميع فيديوهات الخائن عمر عفيفي التي تبث على اليوتيوب، وقام الجيش بتأمين مبنى التليفزيون المصرى بوضع الاسلاك الشائكة وحلقت طائرات الهيلكوبتر فوق المبنى وكانت المدرعات الحربية تحمى المبنى من أى اقتحام، وسلم الله الرئيس مبارك من كيد الخائنيين.
وأفادت «سها البغدادى» أنها تعرضت لحملة تهديدات من عمر عفيفى وخونة ابريل وأنها استمرت فى تتبع خططهم وكانت تعمل على نشر التوعية لأن الخونة زجوا بأطفال الشوارع والمدارس ضد الشرطة والجيش.
ويذكر أن «للبغدادى» سلسلة مقالات تسمى اطفالنا، والثورة، نشرتها مجلة الحياة المصرية الليبية وكانت تهدف الى التوعية من انتشار مرض خبيث اسمه خيانة الوطن، وكانت تكتب عن اطفال الشوارع وكيفية التصدى لهذه الظاهرة لان اطفال الشوارع بمثابة قنبلة موقوتة.
ومن الجدير بالذكر أن «سها البغدادى» قامت بالعديد من الأعمال في خدمة الوطن العربى ككل.