ذكرت وسائل إعلام دولية اليوم، الجمعة، بأن تركيا كانت قد هدت حجبا لمواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر وانستجرام وماسنجر)، وذلك في أعقاب مصرع جنود أتراك في إدلب السورية.
وكان قد شن الجيش السوري عملية عسكرية جوية على مقاتلين أتراك تابعين للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في محافظة إدلب السورية، الأمر الذي أسفر عنه إصابة أكثر من 50 جنديا تركيا.
وأوضحت وسائل الإعلام، أنه قد تعطلت مواقع السوشيال ميديا تمامًا لمدة أكثر من ساعتين بعد عملية إدلب؛ حيث حدث انقطاعًا كاملًا للخدمات فيما كان مصدره شركات إنترنت تركية، منها شركة الإنترنت التركية الوطنية "ترك تليكوم".
وكان قد استعاد الجيش السوري السيطرة على قرى وبلدات ومدن واقعة على الطريق بعد استعادته السيطرة الكاملة على ريف حماة ومدن وقرى في ريف إدلب، أهمها خان شيخون.
وفي سياق متصل، كان قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها اليوم الجمعة، أن القصف السوري في إدلب كان موجها ضد المسلحين الإرهابيين، وتبين لاحقا أن صفوفهم ضمت عسكريين أتراك.
وأكدت الوزارة على أن الجانب التركي لم يقدم لـ موسكو معلومات عن تواجدات عسكرية في بليون في إدلب، مضيفة أنه وفقا للمعلومات التي تلقاها مركز المصالحة الروسي في سوريا، لم تتواجد هناك وحدات، ولم يكن مفترضا أن تتواجد أي وحدات تركية في منطقة القصف.
وأشارت "الوزارة" أنه فور تلقي معلومات عن إصابات في صفوف العسكريين الأتراك، اتخذ الجانب الروسي كافة الإجراءات الضرورية لوقف إطلاق النار من قبل القوات السورية بشكل كامل، وتأمين إجلاء القتلى والجرحى الأتراك إلى أراضي بلادهم.