قُتل 5 أشخاص من عائلة واحدة من جراء استهداف سيارتهم بطائرة مسيرة في منطقة الرواجح بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس، اليوم.
وأكد الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري: "سقوط خمسة ضحايا من عائلة واحدة الأب والأم والأبناء نتيجة استهداف سيارتهم بطائرة مسيرة في منطقة الرواجح في ضواحي العاصمة طرابلس".
وأشار المسماري، إلى أن هذه "جريمة من جرائم أردوغان في ليبيا في إطار تنفيذ مخططه الاستعماري الجديد".
وتساءل: "هل سنسمع بيانا من غسان سلامة وفريقه، أو تعليقًا من محور برلين؟".
وأضاف الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، أن "عشرات القذائف العشوائية تستهدف مناطق آهلة بالسكان في منطقة قصر بن غشير في خرق مستمر للهدنة من قبل العصابات الإرهابية".
وفي وقت سابق، اتهم المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، "العصابات الإرهابية بترويع المدنيين في تخوم العاصمة طرابلس، واستهدافهم بالأسلحة الثقيلة.
وقال المسماري، على صفحته في فيسبوك، مساء الثلاثاء، "قامت العصابات الإرهابية بقيادة أتراك بترويع المدنيين في تخوم طرابلس بالأسلحة الثقيلة من عدة مواقع داخل العاصمة، حيث استهدفت بيوت المدنيين في منطقة قصر بن غشير وعين زارة".
آتى هذا الاتهام بعد أن أعلن الجيش الليبي، إسقاط طائرة مسيرة تركية من طراز "بيرقدار" جنوب العاصمة الليبية.
وأكدت "العربية"، أن دفاعات الجيش الليبي الجوية نجحت في إسقاط الطائرة المسيرة فوق الأحياء البرية بالقرب من مطار طرابلس العالمي، عندما كانت تحاول الإغارة على مواقع الجيش، موضحة أن الطائرة التي تم إسقاطها كانت محمّلة بصواريخ وهي من نوع "بيرقدار".
وتعتبر الطائرات التركية المسيّرة من نوع "بيرقدار"، الأداة الأكثر استخداما للميليشيات المسلحة التابعة لقوات حكومة الوفاق، لاستهداف وحدات الجيش الليبي ووقف مساعيها لتحرير العاصمة طرابلس، ولكنّها كانت ولأكثر من مرّة هدفا لنيران الدفاعات الجوية للجيش الليبي.
وأكد المسماري، قبل أيام أن وحدات الاستطلاع والاستخبارات رصدت وصول أسلحة ومعدات عسكرية من تركيا، عن طريق ميناء مصراتة البحري، لدعم القدرات القتالية "للتنظيمات الإرهابية والعصابات المسلحة" في المنطقة الغربية.