غاب عدد كبير من نجوم الفن في جنازة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، التي أقيمت منذ قليل، واكتفوا بنشر بوستات تنعي الرئيس الراحل بمختلف حسابتهم الشخصية، فبالرغم من أن علاقة الرئيس محمد حسني مبارك كانت مع الفنانين قوية، وأنه كان يحترم الفن جدا،إلا لم يقدم أحد منهم واجب العزاء في الرئيس الراحل محمد حسني مبارك ومنهم الزعيم عادل إمام الذي كانت تربطة علاقة قوية بالرئيس الراحل محمد حسني مبارك، ففي لقاء تلفزيوني مع الفنان أشرف عبد الباقى ببرنامج على قناة الحياة قال عادل إمام، ويبدو عليه علامات البكا "الرئيس حسنى مبارك كان مظلوما وليس فرعونا كما وصفه البعض بدليل ان بعد تنحيه شعر الشعب المصري بحالة من عدم الامان وتحديدا بعد تولي محمد مرسى الحكم".
وأضاف عادل إمام قائلا "إننى لم أشعر بالأمان إلا فى فترة الرئيس حسنى مبارك وبالتاكيد له اخطاءه وهذا أمر طبيعى فى كل دول العالم".
كذلك روى نقيب المهن التمثيلية أشرف ذكي، موقفا طريفا بين حسني مبارك والفنان عزت العلايلى، قائلا: "مبارك نادى على عزت وقاله يا عزت فاكر لما عزمتك على العشاء ومجتش، فرد عليه العلايلى وقال: يا ريس أنا اعتذرتلك قبل كده، فرد مبارك مجددا: مش هنسى يا عزت".
ولكن حرص الفنان تامر عبد المنعم على حضور الجنازة ويعتبر تامر عبد المنعم ضمن أوائل المعزين من الشخصيات العامة كذلك وفاء عامر وإلهام شاهين والفنانة يسرا وبعض النجوم.
وودع منذ قليل، العشرات من المواطنين، الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، إلى مثواه الأخير، حيث احتشد العشرات من المواطنين، أمام مقابر الرئيس مبارك في أرض الجولف، وحمل المواطنين صور الرئيس الراحل داعيا الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وتوفي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أمس الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ91 عاما، عقب صراع مع المرض، حيث أعلنت الدولة المصرية حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، حدادًا على وفاة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية "محمد حسني مبارك" وذلك اعتبارًا من اليوم الأربعاء الموافق ٢٦ فبراير ٢٠٢٠.
وتولى مبارك ابن مدينة كفر مصيلحة بالمنوفية رئاسة مصر قرابة الثلاثين عاما، عقب اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات.
فيما أجبرته الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي انطلقت في الخامس والعشرين من يناير واستمرت 18 يومًا على التنحي عن الحكم، في الحادي عشر من فبراير 2011.
ومنذ أيام تواجد حسني مبارك داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، نتيجة إصابته بوعكة صحية.
وقد كشف طبيب الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، تفاصيل مرضه الذي أدى إلى وفاته عن عمر يناهز 92 عامًا، موضحًا أن الرئيس الأسبق أصيب بسرطان في الإثنى عشر، وأجريت له جراحة ناجحة في ألمانيا في مارس 2010، وكانت نسبة الشفاء 100 %.