تدفع ظروف الحياة أحيانًا المرأة إلى المجامعة دون رغبة حقيقية منها، مقابل الحصول على المال، وحينها تشعر بعض النساء المتزوجات أن المجامعة واجب عليها سواء أرغبت أم لم ترغب، طبقا لفكرها غير الأخلاقي التي تربت عليه.
ويعبر"الجنس" طريقة لكسب العيش عند بعض النساء: إما لإعالة أطفالهن، أو لتوفير سكن أو مال، أو للمحافظة على وظيفة.
وفي حادثة غريبة من نوعها، اعتدت أم جنسيا على طفلتيها وأشركتهما في مواد إباحية وجهت إلى ربة عائلة كندية تهمة الاعتداء جنسيا على طفلتيها، إحداهما في سن السابعة، مع إشراكهما في مواد إباحية، وعرضهما على مرتكبي جنح جنسية على أطفال، وفق ما أفادت الشرطة.
وفي ختام تحقيق حول شبكة إباحية مرتبطة بأطفال، أحالت شرطة نياغارا (اونتاريو وسط كندا الجنوبي) على القضاء المرأة البالغة 33 عاما، فضلا عن خمسة رجال.
ومن بين التهم الموجهة إلى الأم الاعتداء الجنسي في إطار وقائع تعود إلى العام 2010 على ابنتها البكر، البالغة الآن 18 عاما، على ما أوضح الضابط في الشرطة فيليب غافن.
وأضاف المصدر: "يشتبه في أن المرأة وفرت صورا لابنتيها في وضعيات جنسية"؛ من أجل كسب المال، و"عرضت ابنتها البالغة أربع سنوات لكي يعتدي عليها أشخاص آخرون جنسيا".
وتلاحق المرأة أيضا بتهمة محاولة قتل أحد أفراد هذه الشبكة. ووجهت إلى الرجال الخمسة -الذين تتراوح أعمارهم ما بين 27 و55 عاما- تهمة ارتكاب اعتداءات جنسية على قصر دون السادسة عشرة، وحيازة مواد إباحية تتعلق بأطفال.
وحددت الشرطة هوية ستة أطفال بين سن الرابعة والسابعة عشرة وقعوا ضحية هذه الشبكة، وسلموا إلى الأجهزة الاجتماعية.