قال سامح عبد الحميد الداعية السلفي، إن الدكتور مجدى يعقوب، هو رجل سخر نفسه لتخفيف آلام الناس ، وأسس صرحًا طبيًّا فى أسوان لعلاج الغلابة بالمجان، لافتا إلى أن الجنة للمسلمين فقط ، الجنة لمن شهد بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيًّا.
وأوضح "عبد الحميد"، فى تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن الدكتور مجدي يعقوب، إن مات على النصرانية ولم يدخل الإسلام فهو في النار، ولا تنفعه أعمال الخير للمرضى في الخروج من النار، فهو قد أساء إلى ربه ومولاه برفضه الدخول في الإسلام، وتكذيبه لمحمد صلى الله عليه وسلم ، وتكذيبه للقرآن.
وأضاف الداعية السلفي: كل الأديان باطلة إلا دين واحد هو الإسلام ، وكل أتباع الديانات الأخرى كفار (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) ، وقال تعالى ( إن الدين عند الله الإسلام ) ، ومن كان يهوديًا أو نصرانيًا ، ولم يدخل الإسلام ولم يؤمن بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ومات على يهوديته أو نصرانيته فإنه كافر قد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار ، دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع.
واحتفى العالم العربي بتكريم الدكتور مجدي يعقوب ضمن فاعلية صناع الأمل، التي احتضنتها إمارة دبي مساء الخميس الماضي، وسط تفاعل من كبار الشخصيات العامة ورجال المجتمع والأعمال بدور طبيب القلب الأشهر عالميا، وتم جمع ٨٨ مليون درهم إماراتي للصرح الكبير المزمع تأسيسه في مصر ليصبح أكبر مستشفى لعلاج القلب في الشرق الأوسط.
وكرم حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جراح القلب العالمي مجدي يعقوب، منذ أيام، بوشاح محمد بن راشد للعمل الإنساني، لقاء جهوده في العمل الخيري والإنساني وإنجازاته الطبية والعلمية.