اعتمدت فرقة بالية في شنغهاي"، على مكافحة فيروس "كورونا" عن طريق ارتداء الكمامات الوقائية، وذلك تجنباً لانتقال المرض بين الأفراد.
وعاد أفراد الفرقة هذا الأسبوع إلى عملهم بعد عطلة السنة القمرية الجديدة “عيد الربيع”، التي تم تمديدها بسبب الفيروس، وواجه بعضهم صعوبة في التنفس أثناء التدريب بسبب الكمامات
ومن جانبه قال "وهو شينغ"، الراقص الرئيسي في الفرقة، هذه أول مرة في حياتي أتدرب مرتديا كمامة، أعتقد أنني في حاجة لتحسين لياقتي البدنية، لأنني بعد بضع حركات وجدت نفسي أتنفس بصعوبة”.
ومن ناحية أخرى ، كشفت شين لي لي، مديرة فرقة باليه شنغهاي، إن الحجر الصحي الذاتي لمدة 14 يوما الذي ألزمت سلطات المدينة السكان بتطبيقه قد يكون تسبب في تأخر الراقصين عن مواعيد التدريب، استعدادا لعروض شهر أبريل إن كانت ستقام.
وحثت مدينة شنغهاي، مثل سائر أنحاء الصين، السكان على البقاء في منازلهم بسبب تفشي الفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من 2200 شخص وأصاب أكثر من 75 ألفا في بر الصين الرئيسي.