يُعاني كثير من الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد مشكلات عدة؛ منها التواصل الاجتماعي والانتباه للآخرين بالإضافة إلى التحكم في التوتر والقلق، الأمر الذي يساهم وبشكل كبير في الانعكاس السلبي على حياتهم الاجتماعية ليس فقط ذلك وأنما يؤثر وبشكل كبير على نجاحه في المدرسة.
وبالرغم من الصُعوبات التي يواجها طفل التوحد منذ بداية عمره إلا أنهم قد يكونوا مبُدعين في مهارات أخرى، ولكن يرجع ذلك إلى دور الأمهات الكبير في اكتشاف تلك المهارات والعمل عليها، خاصة وأن سمات التوحد قد تختلف في حدتها من طفل لآخر وقد تظهر جميعها في وقت واجد أو بعضها في الحياة الاجتماعية، أو في سلوكة المُتبع.
"الشيف حمزة".. طفل مغربي تم اكتشاف مرضه بالتوحد وهو كان لم يتجاوز من العمر الـ3 سنوات من عمره، وبالرغم من صدمة أمه إلا أنها لم تبق عاجزة أمامه لتكتشف أن طفلها يبقي سعيدًا وبشدة أثناء تواجده معها في المطبخ ليس فقط ذك وإنما يبدع ويشعر بسعادة بالغة.
ومن هنا كان لدور عائلته مهم للغاية، حيث تم إنشاء قناة على اليوتيوب للتفاعل مع الآخرين باسم "الشيف حمزة" ليتفاعل مع المتابعين من خلال تقديمن وجبات ووصفات أطعمة أخر.
الأمر الذي قوبل بترحاب كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي "اليوتيوب- توتير- الفيسبوك"، لتنطلق من هنا المنافسة بينه وبين الآخرين.