سجلت أسعار الذهب اليوم الخميس ارتفاعا بقيمة 3 جنيهات خلال التعاملات المسائية، عقب ارتفاع أسعار الذهب عالمياً لأعلى مستوى لها منذ 2013 لتسجل الأوقية 1616 دولار
وسجل سعر الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في سوق الصاغة فى مصر 700 جنيها للجرام، مع تراجع ملحوظ في عمليات المبيعات للشهر الثاني علي التوالي، بحسب شعبة الذهب في الغرفة التجارية.
وجاء أسعار الذهب اليوم..
عيار 18 سجل 600 جنيها
عيار 21 سجل 700 جنيها
عيار 24 سجل 799 جنيها للجرام
الجنيه الذهب 5600 جنيها
أوقية الذهب 1616 دولار
ارتفاع الذهب جاء، وسط تخوف المستثمرين من تزايد وفيات فيروس "كورونا" المُستجد خارج الأراضي الصينية، واتجهوا إلى المعدن النفيس باعتباره ملاذً آمنًا.
واستمر الذهب في تسجيل مكاسب يومية للجلسة السادسة على التوالي إلى جانب الدولار الأمريكي، وهو أمر لا يحدث عادة لأن العملة الأمريكية القوية يُمكن أن تُضعف من جاذبية الاصول الآمنة المرتبطة بالدولار مثل المعدن الأصفر.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم أبريل 7.60 دولار، بما يوازي 0.5%، لتصل إلى 1619.40 دولار للأوقية، بعد ارتفاع مشابه في الجلسة السابقة، وتسجيله أعلى مستوياته منذ فبراير لعام 2013، فيما استقرت العقود الآجلة للفضة تسليم مارس عند 18.32 دولار للأوقية.
وعلى الرغم من انخفاض معدل حالات الإصابة الجديدة بالفيروس التاجي في الصين، إلا أن المستثمرين لا يزالون متخوفون من استمرار انتشار فيروس كورونا في عدد من الدول الأخرى في العالم.
وأعلنت كوريا الجنوبية تسجيل أول حالة وفاة في البلاد بسبب فيروس كورونا الجديد في ظلّ تجاوز عدد الحالات المؤكدة عتبة المئة، وطلبت السلطات الكورية على أثرها من 2.5 مليون مواطن البقاء في منازلهم.
ويُقدر المحللون في جولدمان ساكس أن الفيروس التاجي قد يُحدث في النهاية تصحيحًا لأسواق الأوراق المالية.
يشار إلى أن هناك 3 قواعد تحكم أسعار الذهب فى مصر وهى عامل العرض والطلب وسعر أوقية الذهب عالميا والتغيرات التى تطرأ على سعر العملة الأمريكية، وهى القواعد التى يتم مراعاتها بشكل يومى عند تحديد الأسعار.
وتحرص الأسر المصرية على اقتناء الذهب فى المناسبات والأعياد وكهدايا، خاصة فى محافظات وجه بحرى وقبلى، حيث يرتفع الطلب على الذهب من عيار 21، فيما يزيد الطلب على المعدن النفيس من عيار 18 بالقاهرة الكبرى والإسكندرية، والمحافظات التى تزدهر فيها حركة السياحة.
سعر الذهب فى مصر، قد يتغير على مدار اليوم لأكثر من مرة، متأثرا بالمتغيرات العالمية التى يشهدها المعدن النفيس، وكذلك متغيرات سعر الدولار فى مصر، بالبنوك والمصارف الرسمية.
ويشكل الذهب جزءا كبيرا من صادرات مصر من الحلى والأحجار الكريمة والتى تتجاوز المليار دولار سنويا، ويتم تصدير الذهب كخام وسبائك وليس مشغولات تامة الصنع، بسبب ختم الدمغة والذى لا يتم قبوله خارج البلاد.