دلت تحريات مباحث بدار السلام، التي أجرتها في واقعة العثور على جثة شاب مذبوحًا بمنطقة الحرية، أن المجني عليه كانت تربطه علاقة عاطفية بعشيقته، وأنها كانت برفقته ليلة الحادث، حيث ترجح التحريات أن عشيقته وراء ارتكاب الحادث بسبب خلافات بينهما مؤكدة أن المجني عليه أفريقي الجنسية، وقتل بطعنة في الرقبة.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة عثرت على جثة شاب مذبوحًا داخل شقته بشارع الحرية بمنطقة دار السلام وتم نقله إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
تلقى العميد محمد علام، مأمور قسم شرطة دار السلام بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة شاب اسمه محمود 32 سنة وشهرته "كاميروني"، مقتولًا داخل شقته بشارع أبو العلا المتفرع من شارع الحرية بدائرة القسم.
انتقل المأمور والمقدم وسام عطية رئيس وحدة مباحث القسم والرائد أحمد مختار معاون اول مباحث القسم والقوة المرافقة إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة المذكور داخل شقته المشار إليها بها إصابات ظاهرية عبارة عن ذبح قطعي في الرقبة، تم نقلها إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
ويكثف الرائد أحمد مختار بوحدة مباحث قسم شرطة دار السلام جهوده البحث لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتتولى مباشرة التحقيقات.