استمرارًا لمسلسل السرقة التي ينفذها تميم بن حمد الرئيس القطري، تجاه شعبه من أجل فقط كسب رضا تركيا، على حساب أبناء وطنه بل على حساب الدول العربية بالكامل والتي كانت قطر هي راعية الإرهاب الأولى بها ، إرضاء لأردوغان ومحاولة منه للسير تحت مظلته ورايته، وترك وطنه يعاني من العديد من الأزمات التي طالته وأرقت جبين العديد من أبنائه، الذين خرجوا للاعتراض على مايدور في وطنهم وسرقته من قبل تميم ورفيقه أردوغان إلّا أنّهم وجهوا بالعذاب وتم التنطيل بهم، بل وصل الحال إلى محاولة رفع وسحب الجنسية القطرية عن الكثير منهم وكأنّ تميم هو المتحكم الأوحد في البلاد فبات أشبه بالديكتاتور.
من جديد خرج الرئيس القطري تميم بن حمد في صورة جديدة من صور تقديم فروض الولاء والطاعة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دون كلل أول ملل، إذ كان آخر تلك الفروض إعطاء نحو 100 مليون يورو أي ما يعادل 102 مليون دولار.إلى تركيا بحُجة واهية، بالرغم من المعاناة الكبرى التي يعانيه العديد من مواطني قطر بالإضافة إلى العمال الأجانب الذين يواجهون الكثير من العنف والتعنت الشديد ولا يحصلون على حقوقهم بأي حال من الأحوال، إلّا أنّ تميم لا يعنيه كآفة الأمور المهم هو نيل رضا أردوغان فقط دون النظر إلى أي شيئ آخر.
أحد الشركات القطرية الكبرى، والتي تسمى شركة "الريان" القطرية، عن استثمارها في "جي دبليو ماريوت إسطنبول البوسفور" وهو فندق أُنشئ قبل 180 عامًا، وأصبح فيما بعد خانًا تقليديًّا تحت مسمى "خان ولي علمدار" وقبل 4 سنوات، تم إخضاعه لعمليات ترميم وصيانة كبيرة بهدف افتتاحه كفندق، كل ذلك بالرغم من أنّ الاقتصاد التركي يعاني من حالة احتضار، إذ تهاوت الليرة التركية بشكل كبير، على خلفية سياسات أردوغان الفاشلة، إذ باتت تركيا سادس أعلى معدل تضخم في العالم، لكن تميم يعمل على ان يساند اردوغان بأموال الشعب القطري ولو دفع ملايين الجنيهات تجاه هذا الأمر حتى لايسقط الخليفة المزعوم.