شهدت الساعات القليلة الماضية حادثة مثيرة وفزعة، حيث أصيب سائح صيني، بحالة إعياء أثناء وجوده على متن أحد القطارات القادمة من محافظة أسوان، وجرى إنزاله في محطة القطارات بالأقصر، ونقله إلى مستشفى الحميات لإخضاع للرعاية الطبية المناسبة لحالته الصحية.
وكشفت مصادر خاصة أن هناك 3 سائحين صينيين كانوا موجودين في مصر منذ 3 أشهر، وزاروا خلال الأيام القليلة الماضية محافظة أسوان، وعقب انتهاء رحلتهم استقلوا القطار رقم 989 وخلال مرور القطار بمدينة إدفو، وأصيب أحدهم بحالة إعياء صاحبها قيء، وهذا ما دفع بالسلطات لإنزاله بمحطة القطارات في مدينة الأقصر، وأن السائح ومرافقيه من الصينيين نقِلوا إلى مستشفى الحميات لإخضاعه للرعاية الطبية المناسبة لحالته، وأكد المصدر احتمال إصابة السائح بنزلة معوية مستبعدًا إصابته بأي فيروسات أخرى نظرًا لكونه موجود في مصر منذ عدة أشهر.
وفى سياق أخرو في خبر مؤسف، كان قد أعلن التلفزيون الصيني اليوم، الثلاثاء، بأن مدير مستشفى "ووتشانغ" المركزية في بؤرة فيروس كورونا مدينة ووهان الصينية قد لقى حتفه على أيدي هذا المرض اللعين.
وأوضح التلفزيون الصيني، أن مدير مستشفى ووهان الصينية، والذي يدعى ليو تشى مينغ قد توفى وهو يبلغ من العمر 50 عاما جراء إصابته بالفيروس، وبعد فشل إجراءات إنعاش خضع لها في المستشفى.
وفي سياق متصل، كانت قد أعلنت الصين في وقت سابق عن إصابة أكثر من 1700 عامل في المجال الطبي بالفيروس، ووفاة ستة منهم على الأقل.
وكانا قد أجرى مختصان صينيان في مجال البيولوجيا، تحقيقا خاصا لتحديد أسباب انتشار وباء فيروس "كورونا" في الصين مؤخرا.
وتوصل الخبيران لي سياو وبوتاو سياو، إلى استنتاج يفيد بأن مصدر المرض كان مختبرات علمية توجد في مدينة ووهان، بالقرب من سوق المنتجات البحرية الذي أشارت الأخبار سابقا إلى أنه مصدر المرض الرئيسي، إلا أن الخبيرين، أكدا في تقريرهما، عدم بيع الخفافيش في هذه السوق، لأن هذه الثدييات الطائرة لا تدخل ضمن الوجبات الغذائية لسكان المدينة الصينية المذكورة.
ويشير المختصان، إلى وجود مختبر على بعد 280 مترا فقط عن السوق. وفيه، تجري تجارب علمية على الخفافيش وهو يحمل اسم "مركز ووهان لمراقبة ومنع انتشار الأمراض".
ويقول الخبيران، إن المختبر شهد حادثتين لانتقال الفيروس المميت، الأولى عندما هاجم خفاش أحد الموظفين وعضه وترك دمه على جلده، والحالة الثانية، حين تبّول حيوان آخر على نفس الموظف، الذي كان يدرك مدى خطورة الحادث لذلك عزل نفسه طوعا عن الآخرين لمدة 14 يوما، لكن ذلك على ما يبدو، لم يكن كافيا.