تعتبر قضايا الخلع والطلاق والنفقة بمحاكم الأسرة، من القضايا الشائكة والحساسة، التي تشهدها محافظات مصر في الفترة الأخيرة، فلم تعد أسباب الخلع والطلاق والنفقة كما كانت في السابق بل تطورت لتصبح لأسباب غير معلومة في معظم الأحيان.
ففي هذا الموضوع نعرض قصة لفتاة تدعى " مى . أ . ع" تطلب الخلع من زوجها بعد زواج استمر لـ أسبوع، وكشفت فى دعوها أن والدة زوجها " حماتها" تنام معهم فى غرفة النوم وتمنعهم من النوم بمفردهم وممارسة حقوقهم الشرعية.
فى البداية تقول الزوجة مى رافعة الدعوى، أنها تزوجت زواج عن حب، من أحد اصدقائها فى العمل، مؤكدة أن زوجها جاء إلى البيت وتقدم لها وبعد أسبوع من قراءة الفاتحة تم شراء الشبكة " المشغولات الذهبية" وتم عمل حفل خطوبة كبير حضرها الأسرتين.
وأضافت الزوجة رافعة الدعوى، أن فترة الخطوبة أستمر لمدة 9 أشهر، ولم تحدث أى مشكلة خلال تلك الفترة، وبعدها تم عقد القران والزواج، وكشفت الزوجة أن المشكلة بدأت من أول ليلة، " ليلة الدخلة".
وتابعت الزوجة رافعة دعوى الخلع، أن والدة زوجها "حماتها"، ظلت فى غرفة نومها ليلة الزفاف، ورفضت أن تنام خارج الغرفة، كما رفضت أن يقوم نجلها بالحصول على حقوقة الشرعية من زوجته وإقامة العلاقة الحميمية مثل أى زوجين فى ليلة الزفاف و التى يتنظرها أى زوجين.
زلفت الزوجة إلى أنها ظنت ان حماتها ستفعل ذلك فى أول يوم فقط بل استمرت لمدة أسبوع كامل تنام معهم فى الغرفة ورفضت تركهم بمفردهم للحصول على حقوقهم.
وأنهت الزوجة حديثها قائلة: " أنا مش هعرف أعيش معاه تانى فى غرفة واحدة بعد أن وصل الأمر لهذه المرحلة" وطالبت الزوجة رافعة دعوى الخلع من الأجهزة القضائية باعطائها حقها مؤكدة أنها مازالت بنت وتريد أن تفرح مثل باقى البنات.
"بترفض النعمة".. زوجة في قضية خلع: "جوزي بيغسل المواعين وعايزني على السرير فقط"
فى البداية تقول الزوجة رافعة الدعوى " غ. ا. ح" 22 عامًا ، إنها تزوجت عن حب من ابن خالتها، مؤكدة أن والدتها اتفقت مع خالتها من الصغر على الزواج وتم الخطوبة بعد بلوغهم سن الـ 18 عامًا وبعد أن تخرجا من الجامعة تم عقد القران وبعدها الزواج وسط فرحة من الجميع من الأسرتين.
وأشارت الزوجة رافعة الدعوى أن حياتها فى البداية كان سعيدة، وأن زوجها خلال شهر العسل بالكامل كان يطلب منها عدم الخروج من غرفة النوم إلا لدخول الحمام فقط، مؤكدة أنها كانت تعتقد أن ذلك سيكون لمدة شهر العسل فقط بل استمر الموضوع على هذا النظام بعد شهر العسل بأسبوعين.
ولفتت الزوجة رافعة الدعوى أنها دخلت المطبخ ذات يوم لغسيل الأطباق والمواعين ولكن تشاجر معها وطالبها بترك المطبخ والجلوس فى غرفة النوم فقط، وأنه سيقوم بتنفيذ جميع طلباتها.
واستكملت الزوجة حديثها قائلة: "أنا كان نفسي أعيش زىيباقى البنات ادخل المطبخ وانزل اشتري طلبات من السوق، واحس إني صاحبة بيت مش واحد جاى للسرير بس".
وأنهت الزوجة حديثها قائلة: " أنا مش عايزة أعيش معاه ولو فضلت معاه أكتر من كده هتجنن"، مُطالبة المحكمة باعطائها حقها القانوني من النفقة لاستحالة العيش معه.