على ما يبدو أن رائحة فضائح النظام القطري باتت تظهر على الساحة، فالاعتداءات الجسدية والتهديد بالقتل للمرأة القطرية أصبح عيانا على الساحات.
ومن جانبها، كانت قد رصدت مؤسسة ماعت تفاصيل انتهاكات نظام تميم بن حمد، ضد المرأة القطرية، وتعرضها للاعتداء والمطادرات لمجرد الاختلاف معهم في الرأي، وخلال الأشهر القليلة الماضية، قدمت 4 قطريات وهم نورة المري، وعائشة القحطاني، وتوف المعاضيد إجابة عن هذا السؤال، مفادها باختصار أنه لا حرية للمرأة فى قطر.
ونشرت المؤسسة تقرير، فيه شهادات الفتيات القطريات وما تعرضن له من انتهاك لحقوق الإنسان، وتعرضن للتهديدات التى وصلت إلى القتل والتعسف المستمر، ولجوئهم للخارج بعد ضياع حقوقن على ايدي هذا النظام، وفى شهاداتهم كشفن عن الانتهاكات التى تمارس ضد النسوة في قطر تحت رعاية السلطة، وعلى رأسها جهاز الشرطة التابع لوزارة الداخلية القطرية، كما وجهن الفتيات انتقادت شديدة للنظام القطري في معاملة الأطفال في قطر والتي وصفتها بالسيئة وغير العلمية.
وأوضح التقرير، أن الفتيات القطريات هربن من جحيم تميم وأخذن على عاتقهن فضح الانتهاكات التى تواجه النساء فى قطر، وكشف ما يقوم به من جرائم ضد حقوق الإنسان بشكل مستمر ضد المرأة وكل أبناء الشعب القطري.