يحتفل العالم أجمع كل عام في الرابع عشر من فبراير بذكرى عيد الحب أو كما يطلق عليه "الفلانتاين" هذا اليوم الذي يعد ذكرى لأسطورة قديمة قيلت في القديس فلانتاين، عيد الحب لم يقتصر فقط على الأشخاص الذين تربطهم علاقة حب بنوع خاص، لكنّ هذا اليوم لكل علاقات الحب سواء للأهل أو للأصدقاء أيضًا، جميعهم يتبادلون الرسائل والهدايا، لكن في عالم موازي كان هناك بعضهم ممن ربط عيدالحب بالدين كما يفعلون دائمًا في معظم أمور الحياة، المناسبات التي ليست تسير وفقا لهواهم تكون حرامًا والاحتفال بها كفر ، والمناسبات التي توافق معتقداتهم فهي حلال ويجب الاحتفال بها.
ناشر للفساد
من جديد عادت الدعوة السلفية كما عهدناها في كآفة المناسبات لتحرم الاحتفال بعيد الحب أحد الفتاوى التي خرجت تعبيرا عن هذا اليوم، إن عيد الحب بدعة وضلالة وإحياء للشر والفساد، وأنّ الأعياد المشروعة للمسلمين عيدين فقط، هما عيدا الأضحى والفطر فقط، لكن عيد الحب من الممارسات الكافرة التي دخلت على المسلمين، كما أنّه يزيد الفسق والفساد ويحمل تشبها بالكفار وإحياءً لشعائرهم ومن تشبه بقوم فهو منهم .
ليس بعيد المسلمين
الداعية الإسلامي أبو إسحاق الحويني والمعروف بأفكاره المتشددة والذي خرج قبل ساعات ليتحدث عن أنّه سيتراجع عن العديد من فتاويه وأفكاره، أفتى من قبل بأنّ عيد الحب ليس بعيد للمسلمين، وإنما هو عيد الكفار، ولا يجوز التشبه بالكفار في أي صفة من الصفات ومن تشبه بقوم فهو منهم، فالملايين المهدرة في الدباديب والمكالمات التليفونية، فأولى بها عمل مصانع وشركات، و يحرم على المسلم أن يشارك أحد من غير المسلمين في أي عيد من الأعياد.
الاحتفال به بدعة
ياسر برهامي لا يمكن أن يمر الأمر مرور الكرام، فخرج هو الآخر ليسير على خطى رفقائه وحرم الاحتفال بعيد الحب، حيث قال فى فتوى سابقة له، إن الاحتفال به بدعة ومن أخبث ما يمكن أن يخترع، حيث إن مسألة التهادي في هذا اليوم من المحرمات والمنكرات العظيمة.
إحياؤه لرجل غير مسلم
ولم يختلف الأمر مع محمد حسين يعقوب، الداعية السلفى الذى أفتى بأن الاحتفال بعيد الحب أساسه إحياء لرجل غير مسلم، ومن احتفل به فهو يتشبه بقومه، ومن تشبه بقوم فهو منهم، مصداقا للحديث الشريف، قائلا: إن الأمر يمثل مسألة عقيدة، والعقيدة لا تراجع فيها، والاحتفال بعيد الحب وغيره من الأعياد المبتدعة، هو حرام شرعا، والاحتفال به أمر خطير جدا.