ألقت وحدة حماية الآداب في الشرطة، بلبنان القبض على الفنانة السورية الشهيرة إنجي خوري، وذلك بعد نشر صور وفيديوهات جريئة للغاية، حتى أن البعض أطلق عليها مصطلح "فنانة إباحية"، وتم اتخاذ إجراءات ضدها وترحيلها للمرة الثانية من لبنان.
وأشار تقارير صحفية أنه جرى تسليمها الى المديرية العامة للأمن العام، وتم ترحيلها مجدداً الى بلدها سوريا، كونها خالفت قوانين الدخول الى الأراضي اللبنانية، ودخلت خلسة رغم سحب الاقامة منها في السابق.
وتفيد المعلومات أن ثمة من عمل على إدخالها الى لبنان عن طريق التهريب، ما ضاعف من تجاوزها للقانون الى جانب الاجراء الذي إتخذه رجال التحري في مخفر حبيش بحقها.
كانت السلطات في لبنان رحلت الفنانة إنجي خوري، على إثر مشاركتها في التظاهرات ضد الحكومة اللبنانية، وتوجهت الفنانة المثيرة للجدل إلى الإمارات ليتم ترحيلها أيضًا بعد أيام، عقب نشرها فيديوهات وصور خادشة للحياء.
ودأبت الفنانة السورية على إثارة الجدل والظهور عارية، مشيرة في بوست لها عبر حسابها على "تويتر" أن التعري ليس ابتزال أو إباحية ولكنه فن، حسب قولها.
ويذكر أن شرطة الآداب اللبنانية ألقت القبض على الفنانة إنجي خوري واسمها الحقيقي "نجوى خليق الله"، بعدما دخلت إلى حدود الدولة، وكسرت الحكم الصادر بحقها بإلغاء إقامتها بالأراضي اللبنانية، على هامش انتشار فيديوهاتها الفاضحة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
ومن جانب آخر تداول عدد من النشطاء على السوشيال ميديا في ديسمبر الماضي، صورة من المقطع الفيديو الفاضح للممثلة السورية انجي خوري، ضمن مقاطع الفيديو المصورة التي تم تسريبها لها خلال الفترة الأخيرة.
كانت إنجي خوري، قد كشفت في بث مباشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، عن علاقة الحب، التي جمعتها بالناشط اللبناني ربيع الزين، مشيرة إلى أن العلاقة استمرت لمدة 4 سنوات.
وأشارت انجي خوري، إلى أن علاقتها بربيع الزين كانت كتب كتاب، وأضافت أن أهلها كانوا يعرفون بهذه العلاقة وأنهما كانا على وشك الزواج، إلا أن مشاكل حدثت بينهما.