قررت إدارة مؤتمر الهواتف العالمي بمشاركة "فيسبوك" و"إنتل" عقد اجتماع يوم الجمعة، لتحديد مصير اجتماعها المزمع إقامته في برشلونة.
بعد انسحاب "فيسبوك" و"إنتل" من المشاركة بمؤتمر الهواتف العالمي، المزمع إقامته في الفترة من 24-27 الجاري في برشلونة، قررت إدارة المؤتمر، الاجتماع يوم الجمعة القادم لتحديد مصيره.
أصبحت "فيسبوك" و"إنتل" آخر شركات التكنولوجيا التي تعلن انسحابها من المؤتمر العالمي، بعد انسحاب شركات "أمازون" و"إل جي للإلكترونيات" و"سوني" و"إريكسون" و"نفيديا".
وبررت الشركتان انسحابهما بالمخاوف من فيروس "كورونا" COVID-19.
ويعد مؤتمر الهواتف العالمي Mobile World Congress في برشلونة، أكبر فعالية عالمية تجمع الشركات المتعلقة بالاتصالات وتقنياتها المختلفة كالجوالات والأجهزة اللوحية وغيرها، ورفضت إدارة المؤتمر التعليق لوسائل الإعلام الإسبانية حول أي اجتماعات داخلية.
وأخبرت عدد من العلامات التجارية الشهيرة الأخرى BBC، أنها بصدد مراجعة مشاركتها في المؤتمر، بينما قال أحد مسؤولي قطاع الاتصالات إنه "يوم حاسم" بالنسبة للشركات الأخرى التي تود الانسحاب.
ويحضر هذا المؤتمر سنويا أكثر من 100 ألف شخص، بمن فيهم 6 آلاف شخص يسافرون من الصين، وتشارك فيه آلاف الشركات، وفقا لإدارة المؤتمر. وقد أعلنت الإدارة أن أكثر من 2800 عارض لا زالوا يخططون للمشاركة.
وحول الانسحاب من المشاركة في المؤتمر، صرحت شركة "إنتل": "تعد سلامة ورفاهية جميع موظفينا وشركائنا من أهم أولوياتنا، وقد انسحبنا من مؤتمر الهواتف العالمي بدافع الحذر".
من جانبها قالت شركة "هواوي" إنها ما زالت تخطط للذهاب، اعتمادا على موظفيها المقيمين في أوروبا الغربية، وفقا لـ BBC، لكنها تستعرض الموقف "بشكل يومي".
كما أعلنت شركة "فيفو" الصينية لصناعة الهواتف الذكية، أنها ستنسحب قائلة إن "صحة وسلامة موظفينا والجمهور من أهم أولوياتنا".