" أعالج الأمراض المستعيصة.. وارجع البصر في ثواني"، عبارات الشعوذة مازالت تمارس من قبل الدجالين، تحت بند المعالجة الروحانية المستمدة من الأدعية والأذكار الدينية.
البيت الحرام والمسجد النبوي، لم يسلما من النصابين الذين يحتالون على الناس باسم الدين، متناسيين أنهم في بيوت الله المطهرة، فبعد أن كان الدجال فى الماضى يستقطب ضحاياه من خلال بعض النسوة الخبيرات فى إقناع الضحايا بقدرات الشيخ الخارقة، وعلمه الذى ليس له حدود، وعلاقاته بالجن، وأنه "مخاوى" بدل الواحد 10، وقدرته على اللعب بـ"البيضة والحجر"، أصبح الآن يستدرج ضحاياه عبر مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة مثل فيس بوك وتويتر وحتى تطبيق "واتس آب" وإعلانات بعض القنوات الفضائية التى تبث من "بير السلم".
و انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لشخص يدعي قدرته على إعادة البصر ومعالجة الأمراض المستعصية عن طريق الأدعية والأذكار الدينية، والذي ظهر مؤخرًا في المدينة المنورة أثناء قيامه بتلك الأعمال واحتياله على زوار المسجد النبوي الشريف، بحجة أنه يستطيع معالجة المرضى وخاصة الأمراض المزمنة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعودية من إلقاء القبض على هذا الشخص، وقالت شرطة منطقة المدينة المنورة بإنه يحمل الجنسية العراقية وفي الخمسينات من عمره وإنه جرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه .
وكان مدونون سعوديون قد تداولوا على نطاق واسع مقطع فيديو لهذا الشخص الذي ظهر وهو يقابل رجل فقد بصره منذ عدة سنوات وبدأ يمسح عيني الرجل ويقرأ القرآن وأدعية وأذكار دينية ليعود للرجل بصره .