شهدت صناعة السيارات في الصين في الآونة الأخيرة حالة من التراجع في العامين الماضيين لتباطؤ نمو الاقتصاد، وبالرغم من ذلك إلا أن الوضع يزداد سوءًا اليوم مع انتشار فيروس كورونا المفزع، وسط حالة من التخوفات والذعر بين بلدان العالم، فضلًا عن توقف الإنتاج في عدد من المصانع.
فيروس كورونا
يعتبر "كورونا" مرض معدي ينتقل من شخص لآخر، كما أنه من الفيروسات ذات "الحمض النووي الريبوزي"، وهذا التكوين الوراثي يسمح له بالتناسخ بسرعة داخل الخلايا، والانتشار سريعا بين البشر؛ الأمر الذي يساهم في التهديد بحدوث وباء عالمي.
أعراض فيروس كورونا
– ارتفاع في حرارة الجسم بشكل ملحوظ.
– التهاب في الأنف ويصاحبه السيلان.
– العطس الشديد.
– السعال الشديد الملحوظ.
– الصداع الشديد الذي يتسبب في عدم القدرة على الحركة أو ممارسة الحياة بشكل طبيعي.
– ألم شديد في الحنجرة وعدم القدرة على الكلام.
– آلام في العضلات وعظام الجسم بشكل كبير.
– يصاحب هذا الأمر ضيق شديد في التنفس.
الفئات المعرضة للإصابة
ويعتبر الفئات المعرضة أكثر للإصابة بفيروس كورونا هما: كبار السن، و المصابون بأمراض نقص المناعة، و متلقو العلاج الكيميائي، ورغم هذا فإن نسبة الوفيات بسبب الفيروس منخفضة بالمقارنة بفيروسات أخرى، ولكن انتشاره أسهل بسبب فترة الحضانة الطويلة الخاصة به قبل ظهور أى أعراض على المصاب، وتشمل أعراض فيروس كورونا، السعال الجاف، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وصعوبة في التنفس.
مستقبل صناعة السيارات مع كورونا
ولذلك من المتوقع تراجع إنتاجية السيارات في آسيا بحوالي 15% في الربع الأول من العام، مع تأثر الشركات بمصانع داخل مدينة ووهان الصينية بشكل خاص، مثل جنرال موتورز ونيسان ورينو وهوندا وبيجو ستروين.
الأمر ليس غريبًا أو مدهشًا على الاطلاق، خاصة وأن مدينة ووهان والمقاطعة التي تشملها تتكفل بـ 9% من إنتاج السيارات في الصين وهي نفسها مركز انتشار فيروس كورونا.
لييس فقط ذلك وأنما مع استمرار توسع فيروس كورونا، من المحتمل تأثر سلاسل توريد قطع السيارات بشكل كبير، حيث تعتمد شركات توريد كبيرة مثل بوش وScaeffler وValeo وغيرهم على عملياتها الإنتاجية في الصين، وقد وصل الأمر بهيونداي على سبيل المثال إلى وقف الإنتاج في مصانع كوريا الجنوبية بسبب انقطاع سلاسل التوريد من الصين.