دفعها حادث اغتصابها، لتبديل محور حياتها، وتحقيق النجاح والشهرة بشكل واسع، حيث تعرضت المغنية الكينية "ويندي كيمونتو"، لحادث اغتصاب منذ عامين وتحديداً في يوم عيد ميلادها.
تعود القصة إلى تناول "ويندي" للكثير من الكحول في تلك الليلة، وبمجرد استيقاظها وجدت نفسها اغتصبت من قبل شابين،مما جعلها تشعر بالصدمة والعجز التام عن التصرف في ذلك الوقت.
ظلت "ويندي" في حالة نفسية سيئة استمرت لمدة 60 يوماً، ثم قررت بعد ذلك أن تكتب ما تعرضت على "السوشيال ميديا"، للاستفادة من القوة الجبارة لتلك الوسيلة في توصيل الرسائل، وبعدها بالفعل تلقت ويندي المساعدة المناسبة التي ترغب بها.
سردت المطربة الكينية في "بوست" مطول ما تعرضت له ليلة عيد ميلادها، واغتصابها من قبل غرباء، وعلى الفور تطوع عدد من المحامين للدفاع عنها، وتدويل قضيتها لتأخذ حقها من المعتدين عليها في تلك الليلة.
وفي شهر ديسمبر الماضي، تمت إدانة رجلين بتهمة الاغتصاب، وحكم عليهما بالسجن لمدة 15 عاما، ومنذ تلك اللحظة بدأت ويندي في التحدث لتحصل النساء على حقوقهن.
عملت "ويندي" في مجال حقوق المرأة، بل وحرصت على تشجيع النساء على البوح بما يتعرضن له من عنف جنسي ومنزلي وغيره من أشكال العنف، بل وطالبت النساء للخروج من خندق المظلوم، لتحكي روايتها وتكون عبرة لغيرها في أخذ الحقوق الخاصة بهن.
وعقب تلك الأزمة، حصلت "ويندي" على حقوقها أغنية "حرة"، وهي الأغنية التي تنادي بنفس مبادئها من مراعاة حقوق النساء، والمطالبة بحريتهن.