بعد ساعات قليلة، ينطلق حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الـ92 ، المقام على مسرح "دولبي"، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ومن المقرر أن تكون تلك النسخة مختلفة عن سابقيها، وتحمل مفاجآت عديدة، أبرزها هدايا المرشحين.
ووفقاً لما جاء في شبكة "cnbc" الأمريكية، من المعتاد أن يحصل كل يتم ترشيحه لأي من جوائز الأوسكار على حقيبة تعتبر غنيمة غنية بالهدايا غير العادية، بغض النظر عما إذا حصل بالفعل على جائزة أوسكار المترشح لها أم لا.
ولكن هذا العام يشهد اختلافاً كبيراً، لأن الهدايا ستكون غير عادية، حيث أنه من المنتظر تكريم المشاهير المرشحين لجوائز الأوسكار بمنحهم قسائم شراء باب مصفح مقاوم للرصاص، وسيجارة حشيش إلكترونية مطلية بالذهب، وأداوت تجميل تشمل "البوتوكس".
حقيبة هدايا الأوسكار
وتتضمن حقائب الهدايا، مفاجآت عديدة ليس لها صلة رسمية بجوائز الأوسكار، من بينها نظام لجمع البول الطبي يدعي أنه يقلل من التلوث ويحسن دقة اختبار العدوى، ومجموعة اختبار وراثي غرضها مطابقة الحمض النووي لأي شخص بأي دواء يستخدمه.
وأيضاً سيتلقى المرشحون "muse"، وهو عقال يُلف حول الدماغ أثناء التأمل، يستخدم أجهزة استشعار للكشف عن النشاط العقلي أثناء التأمل، إذا انحرفت أفكار المستخدم يسمع أصوات طقس عاصف، لكن إذا استمر تركيزه يسمع أصواتًا هادئة.
يذكر، أنه كل عام، ترسل مجموعة شركات حقائب لجميع المرشحين في الأوسكار، بها هدايا قياسية بما في ذلك تذاكر عطلات مجانية ومفروشات منزلية وأطعمة، ويدفع كل منهم 4 آلاف دولار، مقابل وضع منتجاتهم في الحقيبة، وتتضمن هذه الحقائب هذا العام على رحلة على متن اليخت الفاخر "سينيك إكليبس" لمدة 12 يومًا لشخصين، وشهادة لشراء الشوكولاتة المُضاف إليها الحشيش من "Coda Signature".
وسيقام حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ92، على مسرح "دولبي"، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، في 9 فبراير الجاري.