قال علاء أبو الفوارس، أحد قيادات شباب جمعيتي بمحافظة سوهاج، إن هناك حالة من الشكوى بين المواطنين في السلع المُقدمة عبر البطاقات التموينية، مشيراً إلى أن ذلك يرجع إلى قلة جودتها وعدم تنوعها.
وأضاف "أبو الفوارس" في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أنه من المفترض قد قررت الوزارة 19 سلعة تموينية تُصرف للمواطنين، إلا أنه وللأسف لا تتواجد نصف هذه السلع في أغلب المخازن، مشيراً إلى أن السلع المتوفرة فقط هي الثلاثة الأساسية سكر وزيت وأرز، أما بقية السلع ليست موجودة بصورة كبيرة وإن وجدت فهي لا تلبي احتياجات المواطنين.
وأشار إلى أن المواطنين يشكون من السلع غير المعلومة بالنسبة لهم، فعلى سبيل المثال في سلعة الزيت يريدون زيت الذرة وليس الزيت العادي، وكذلك نوع السمنة يرغبون في السلعة المعلومة أما المطروحة على المنظومة تعتبر مجهولة بالنسبة لهم فلا يرغبون في الحصول عليها، فهم يرغبون في سلع غير مدرجة من الأساس ضمن السلع التموينية.
ولفت إلى أنه من حيث التعامل في المحافظة فتنقسم إلى جزئين الأرياف والحضر، فالأرياف بالفعل يطلبون السلع الأساسية من زيت وسكر وأرز، أما المدينة فالأمر معكوس تماماً لا يكون هناك طلب على هذه السلع ويرغبون في السلع الأخرى وإن أرادوها فيكون الطلب عليها بسيطاً.
وتساءل "أبو الفوارس" قائلاً:" ولما الإصرار على الـ19 سلعة فقط، مطالباً بأن يتم زيادة عدد السلع لتصل إلى 40 حتى يمكن أن تلبي الاحتياجات الخاصة بالمواطنين، حتى وإن تم إقرارها وتواجد نصفها فسيشكل ذلك فارقاً أكبر لصالح المواطن بسبب تنوع مصادر السلع المتاحة".
وأشار إلى أن بعض المواطنين أيضاً يريدون أن يحصلوا على السلع من خلال فارق النقاط، والتي ليست لها علاقة من الأساس بالسلع التموينية، ويريدون صرفها بسلع حرة في مقابل السلع التموينية، وهذا الأمر يشكل عائقاً بالنسبة للتجار.
ولفت إلى أن عدد السلع كان 66 سلعة في عهد الدكتور خالد حنفي، وزير التموين الأسبق، ثم تقلص العدد إلى أن أصبح 21 سلعة، وفي الشهور الأخيرة تم حذف سلعة أرز من أصل اثنين، وكذلك حذف زيت عباد، وتبقى نوع آخر من الزيت لتصبح 19 سلعة.