شهد ميدان التحرير بالقاهرة، تركيب أول أجزاء من مسلة الملك رمسيس الثاني البالغ وزنها 90 طنا فى صينية الميدان، حيث كانت مقسمة إلى 9 أجزاء وتم ترميمها وجاري تركيبها بواسطة شركة المقاولون العرب ووزارة الآثار.
وشهد ميدان التحرير أعمال تطوير للميدان بالكامل بداية من مدخل الميدان من عبد المنعم رياض والحدائق الموجودة بالميدان، حيث تم إزالة الحدائق الموجودة بالميدان ويتم إعادة زراعتها بالنخيل ونباتات الزينة، كما تم زراعة المنطقة السطحية لجراج التحرير بأشجار الزيتون والنخيل، ونشر المقاعد بطول الحدائق الموجودة بالميدان.
وشهدت المنطقة المواجهة لمجمع التحرير تجهيز أماكن لزراعة النخيل بالإضافة إلى تجهيز حديقة المجمع لزراعتها بالنخيل وأشجار الزيتون، بالإضافة إلى استحداث منظومة إنارة ميدان التحرير بالكامل لإظهار الميدان مضاء بالكامل مع توزيع الإنارة التجميلية بجوار النخيل المنتشر بالميدان.
وتشهد صينية الميدان تنفيذ قاعدة كبيرة سيتم تثبيت المسلة الفرعونية التى تزن 100 طن تقريبا، والتى تم نقلها من منطقة صان الحجر بالشرقية الأثرية، بالإضافة إلى تجهيز قواعد لتثبيت 4 تماثيل كباش يتم نقلها من الفناء الأول خلف الصرح الأول بمعبد الكرنك بمدينة الاقصر، والتى بدأ نقلها بالفعل بعد ترميمها.
ومن المقرر أن يتم إنشاء نافورة دائرية بمحيط المسلة الفرعونية التى سيتم تثبيتها بالميدان، وهو ما أكده المهندس هانى فرحات، أحد مهندسى التنفيذ بالمشروع، لتظهر الصينية بها المسلة و4 تماثيل للكباش الفرعونية والنافورة التي تحيط بالمسلة وأماكن لاند سكيب.