بعد انتشار ما يسمى بفيروس كورونا في العالم خلال الأيام القليلة الماضية، في مدينة ووهان الصينية، ومع حالة الخوف الكبرى التي يعهشها العالم بأكمله مخافة ان ينالهم هذا المرض الذي ينتشر بشكل مبالغ به، هناك في جانب آخر البعض ممن استفادوا من هذا المرض، من في انتشاره مصلحة كبرى لهم من أجل جمع المزيد من الأموال، ومن أبرز تلك الفئة شركات تصنيع الأقنعة والقفازات الطبية ، تلك التي استفادت بشكل كبير من تفشي المرض القاتل وذلك مع توافد المستهلكين على شراء الأقنعة التي اختفت من على أرفف المتاجر في أماكن مختلفة من العالم.
شركات القفازات
ولأن الكثيرون باتو حذرين خوفا من انتقال المرض إليهم حاولوا اتباع العديد من وسائل السلامة والأمن، حتى ولو بطرق بسيطة ولذلك انعكست تلك الإجراءات البسيطة على الشركات الخاصة بالأقنعة والقفازات، وعلى رأسها شركة Alpha Pro Tech الكندية التي تبيع الأقنعة في الصين، والذي ارتفع سهمها بنسبة 70 في المئة خلال يناير، بينما زادت القيمة السوقية لشركة 3M بنحو مليار و400 مليون دولار في الفترة من بداية العام حتى 24 يناير.
شركات الأدوية
وتمتد الاستفادة لشركات الأدوية خصوصا التي تعمل على أبحاث الأمصال المضادة لفيروس كورونا، مثل شركة Novavax التي قفز سهمها 72 في المئة خلال يناير، وسهم Inovio الذي ارتفع 25 في المئة، ثم سهم MODERNA بخمسة في المئة في الفترة نفسها.
شركات الطيران
ليس ذلك فقط بل أيضًا هناك حركة الطيران العالمي التي وبرغم اضطرابها بسبب تفشي الفيروس، فإن شركات الطيران والوجهات السياحية الأوروبية قد تستفيد مع إلغاء الرحلات من وإلى الصين، على غرار ما حدث أثناء وباء سارس في 2003.
شركات الاتصالات
والمفارقة في الأمر، أن شركات الاتصالات قد تستفيد أيضا، مع تزايد استخدام تطبيقات الرسائل والاتصالات، بالإضافة إلى تطبيقات التجارة الإلكترونية مع تجنب الأفراد الاتصال الشخصي لتسيير الأعمال، أو الشراء من المتاجر.
شركات الأفلام والمسلسلات
ويعني عدم الذهاب إلى المتاجر بقاء وقت أطول في المنزل، وهنا تأتي استفادة شركات الترفيه، مثل نتفليكس وغيرها التي تقدم الأفلام والمسلسلات عبر الإنترنت.