قالت "آ . ا" الصديقة المقربة لـ الصحفية رحاب بدر، التي عثر على جثتها مشنوقة داخل شقتها فى المعادى، إنها تربطها صداقة قوية بالراحلة منذ 9 سنوات، مشيرة إلى أنهما كانا دائمي السفر مع بعضهما للعمل وللتنزه.
وأضافت الصديقة المقربة للراحل، في تصريحات خاصة لـ بلدنا اليوم، أن الراحلة كانت متزوجة ولديها طفل وحيد "حمزة" 13 عامًا، مؤكدة أن "رحاب كانت تتمتع بحب من الجميع ولا يوجد لها عداءات شخصيه مع أحد، لكنها كانت تعاني من مرض نفسي نتيجة تعرضها لضغوط ومشاكل عائلية، وزادت بعد تطور الخلافات مع زوجها والتي لانفصالهم".وتابعت: "بعد إنفصال الصحفية الراحلة، رسخت حياتها لإبنها "حمزة" ولعملها واتخذت من العمل سبيلاً للهروب من الضغوط النفسية التي تواجهها، لكن حالة رحاب تحسنت بعد رجوعها مره أخري لزوجها واستقرت حالتها الزوجية، وكانت في الفترة الأخيرة تشعر بالحماس والبهجة".
ووصلت: "رحاب كانت تحاول إخفاء الحزن والألم التي كانت تعاني منه، ومن الضغوط وتُظهر للمحطين أنها قوية وسعيدة بجياتها".
وكشفت الصديقة المقربة من رحاب، عن العلاقة القوية بين الراحلة وإبنها "حمزة"، لافتة إلى أنها كانت على استعداد للتضحية بكل شئ في سبيل ارتباطها به، مُبدية اندهاشها من إمكانية إقبال صديقتها على الانتحار، معللة أن وجود "حمزة" في حياتها يمنعها من هذه النهاية المأساوية، قائلة: "أنا مصدومة ومش مصدقة"
ولفتت الصديقة المقربة لـ الصحفية الراحلة، أن الراحلة كانت تجهز لمهرجان الأقصر.