كشف العالم الروسي، "أليكسي ابغاشوف"، رئيس المجمع الفلكي بجامعة البلطيق الفدرالية الروسية في كاليننغراد، أن الكويكب الذي يقترب من الأرض لا يشكل أي خطورة عليها.
قد أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في وقت سابق أن الكويكب 163373 الذي يبلغ قطره 440-990 متر، بأنه سوف يقترب للغاية من الأرض، يوم 15 فبراير المقبل، وكان هذا الكويكب قد اكتشف عام 1995، وينتمي إلى مجموعة "أبولو" التي يتقاطع مسارها مع مدار الأرض، لذلك تشكل خطورة على كوكبنا.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، سيمر هذا الكويكب بالقرب من كوكب الأرض من جديد عام 2075، ويقول ايغاشوف: "سيمر هذا الكويكب في منتصف فبراير المقبل خلف الأرض على مسافة 0.039 وحدة فلكية (حوالي 6 مليون كيلومتر)، والمقارنة، فإن القمر أقرب إلى الأرض بـ 15 مرة، أي أن هذا الكوكب لن يمثل أثناء مروره بجانب الأرض أي خطورة على كوكبنا أو على سكانه".
ووفقا للعالم الروسي، فإن إمكانية اصطدام هذا الكويكب بالأرض تحمل عواقب كارثية، لأن الطاقة الناتجة عن الاصطدام ستكون أكبر بألف مرة من أقوى انفجار نووي حراري، ولكن هذا احتمال ضئيل لأبعد الحدود.
يذكر أن آخر كويكب (نحو 10 كيلومتر) اصطدم بالأرض قبل 66 مليون سنة، وتسبب بحدوث فوهة تشيكشولوب في المكسيك وانقراض جماعي للديناصورات.