قال الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن مشاركة عشرات الآلاف في احتفالية القبائل العربية لدعم وتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمواجهة التحديات الراهنة؛ أكبر دليل على أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا ونسيجًا واحدًا بكافة ألوانه السياسية والاجتماعية خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسي والدولة المصرية ومؤسسات الدولة الوطنية في مواجهة التحديات وكل التيارات المتآمرة التي تتحالف مع القوى المعادية لمصر وقوى الشر والظلام التي تستهدف إسقاط وخراب الدولة المصرية والتي لن تجدي محاولتهم نفعًا بفضل وعي وتماسك وشجاعة المصريين ووقوفهم خلف رئيسهم ودولتهم، مشيدًا بنجاح احتفالات الشعب المصري بعيد الشرطة التي أكدت للعالم أجمع أن مصر كانت وستظل بلد الأمن والأمان والاستقرار.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم السبت، أن الاحتفالية هدفها رد الجميل للرئيس السيسي الذي أنقذ مصر من الانهيار والخراب وانتشل الدولة المصرية من الضياع وقدم روحه من أجل أن ينعم الوطن بالأمن والاستقرار وحماية المصريين، مؤكدًا أن الرئيس السيسي لم يأخذ في اعتباره أي مكاسب شخصية ولكن كان يضع مصلحة الدولة المصرية نصب أعينه وكان شغله الشاغل استقرار وحماية الدولة المصرية من جماعات التطرف والإرهاب وحماية المصريين، وأيضًا رد الجميل لشهداء الشرطة الذين حموا الوطن بالتعاون مع القوات المسلحة والقبائل المصرية، لافتًًا إلى أن الاحتفالية أوصلت رسالة للعالم أجمع مفادها دعم القبائل والعائلات والشعب المصري لمصر وكل أجهزة الدولة تحت شعار "شعب واحد، وإيد واحدة، ووطن واحد".
وأوضح أن مصر ستظل في رباط إلى يوم القيامة، وستظل رايتها عالية خفاقة، وشعبها بخير وفي رباط ليوم الدين، مؤكدًا على دعم الشعب المصري الكامل للقيادة السياسية الحكيمة المُمثلة في الرئيس السيسي من أجل مواصلة البناء والتعمير والإنتاج لتظل مصر دائمًا في مصاف الدول المتقدمة.
وأكد أن مصر بقيادتها ومؤسساتها الوطينة وشعبها العظيم تقف على قلب رجل واحد، لدعم الدولة المصرية وقيادتها السياسية، موجهًا الشكر للرئيس السيسي على الإنجازات التي شهدتها الدولة خلال سنوات قليلة حافلة بالبناء والتعمير والعديد من الإنجازات في كل المجالات، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة ورجال الشرطة البواسل يبذلون مجهودات خارقة وجبارة من أجل حماية أمن واستقرار والدفاع عن أرض مصر الغالية ومواجهة قوى الشر والظلام وجماعات التطرف والإرهاب والدم، موجهًا التحية لهم بمناسبة عيد الشرطة.
وأشار إلى أن مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي قضت بشكل كبير على الإرهاب في سيناء واقتلعته من جذوره وجففت منابعه وأغلقت جميع الطرق أمام عصابات التطرف والإرهاب بفضل تعاون القوات المسلحة مع رجال الشرطة الأوفياء والبواسل، مؤكدًا أن هناك من يريد للفوضى أن تعود من جديد، ولكن مصر محفوظة في القرآن الكريم ورجال القوات المسلحة والشرطة البواسل يضحون بأرواحهم من أجل الحفاظ على الوطن واستقراره، ومصر لن تعود للوراء مرة أخرى.
ولفت إلى أن الشعب المصري العظيم سيظل نسيجًا واحدًا لن يستطيع أحد أن ينال من عزيمته، وستظل مصر بجميع فئاتها وطبقاتها نسيجًا وطنيًا واحدًا، تسير خلف القيادة السياسية الحكيمة ومؤسسات الدولة الوطنية، لكي تظل مصر تنعم بالأمن والاستقرار، والتصدي لكافة المؤامرات الداخلية والخارجية التي تُحاك ضد الوطن.
وبدأت أمس الجمعة احتفالية "شعب واحد.. وأيد واحدة.. ووطن واحد" التي نظمها مجلس القبائل والعائلات المصرية، بعزف السلام الوطني، بمشاركة جميع أبناء وطوائف الشعب المصري، باستاد القاهرة، ومن بعدها الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهدائنا الأبطال من القوات المسلحة والشرطة المصرية، ورفع المشاركون فى الاحتفالية علم مصر، وصور الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولافتات مكتوب عليها "تحيا مصر"، وسط أجواء حماسية على نغمات الأغاني الوطنية.