قال الدكتور شريف أبوفرحة، خبير العلاقات الاجتماعية والسلوك الإنسان، إن ظاهرة تكرار حوادث التحرش في الفترة الأخيرة يرجع إلى غياب الأسس التربوية السليمة والاكتفاء بالرعاية للأسرة على حساب التربية، مضيفا أن معظم الأسر الآن تعانى من فقدان الجانب التربوي السليم في تربية الأطفال، مما يؤدى إلى ضياع الأسر وتفككها.
وأضاف الدكتور شريف أبوفرحة، خلال لقائه في "برنامج ساعة مع نيبال"، الذى تقدمه نيبال جبر على" قناة الصحة والجمال"، أن عامل التربية هو الأساس والأهم وهو بناء شخصية الأطفال وسلوكهم ونفسيتهم وهذا لابد وأن يتم على أسس علمية صحيحة ولا نعتمد على التربية العشوائية حتى تخرج أطفالا وشباب فعالين وإيجابين فى المجتمع .
وناشد خبير العلاقات الاجتماعية الآباء، أن يكونوا قدوة حقيقية لأولادهم في التعامل مع الام أمام الأطفال، وأن يتسم معاملته لها بالاحترام والتقدير والأدب وأن يبتعد تمام عن سبها او اهانتها أمام اطفاله.
وأشار خبير العلاقات الاجتماعية، إلى أن معظم الشباب والأطفال الذين يقومون بأفعال مشينة فى الشارع كالتحرش هم أطفال خرجوا من رحم أسر تعانى من فقدان الأسس التربوية السليمة.