خلال الأيام الماضية خرجت بعض الأخبار التي تداولتها المواقع القطرية والمواقع الخاصة بالجماعة الإرهابية، بأنّ الدوحة قامت بإرسال طائرة محملة بأدوية ومواد طبية مختلفة تقدر بحوالي 70 طنا، في ثلاثة دفعات مقدمة لوزارة الصحة، حيث ستصل باقي الشحنات تباعا للسودان، الغريب في الأمر والكارثة التي تمّ اكتشافها فيما بعد أنّ تلك الطائرة كانت بعيدة كل البعد عن كونها تحمل مساعدات طبية بل لم تكن أكثر من كونها ستارًا خفيّا لتهريب شحنة كبيرة من الأسلحة إلى ليبيا عبر السودان لتزويد قوات السراج الإرهابية بها.
قناة الجزيرة والقنوات التابعة للجماعة الإرهابية احتفت كثيرًا بشحنة المساعدات الطبية التي أرسلتها قطر إلى الخرطوم، لكن ولأنّ السلطات السودانية كانت على أتمّ الاستعداد واليقظة اكتشفت الخديعة وضبطت شحنة أسلحة قطرية في دارفور" في نفس الوقت التي وصلت فيه طائرة ما تسمى بالمساعدات، ليكتشف للعالم أجمع أنّ قطر وأعوانها تركيا وإيران لم يضعوا الإنسانية أبدًأ نصب أعينهم فوراء إرسال مساعدات كانت هناك ألآغراض أخرى أكثر جرمًا وهو تهريب شحنات كبيرة من السلاح إلى الإرهابيين في ليبيا لاستكمال عملية استنزاف الأرض واستباحة الدماء لأغراضهم الدنيئة.
الأمر الذي اثار غضب الشعب السوداني وبدأ يتداول على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاجًا ضد قطر بعنوان #قطر_تخدع_السودان ليثبتوا للعالم بأكمله أن تلك الدولة هي الداعم الأول والأساسي للإرهاب بالمنطقة.
اليوم، باتت قطر وتركيا وإيران مفضوحين أمام الجميع كلّا يبحث عن مصالحه الشخصية ولو كانت تلك المصلحة على حساب الشعوب الأخرى،حتى حساب شعوب أوطانهم، مستخدمين في تحقيق هذا الأمر إعلامًا لا يمتلك أي نوع من المهنية بل يبث السموم في عقول الجميع كل يوم.