قال عمرو فاروق الباحث في شئون الجماعات الارهابية، إن التنظيم الدولي يسعى بكل قوة خلال هذه المرحلة لإثارة الشارع المصري ضد النظام السياسي بهدف مخيلتهم بإسقاط النظام لإقامة دولة الخلافة تنفيذا ما وضعه حسن البنا وسيد قطب.
وأكد " فاروق"، خلال لقائه مع الإعلامية "أماني الخياط" برنامج "الكبسولة" المذاع على قناة "أكسترا نيوز"، أن المعركة مع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان لن تنتهي.
وأكمل " فاروق"، أن الهارب محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة يلعب في مرحلة حرجة بالتنسيق مع المخابرات التركية والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن هذا الخطاب يستهدف شرائح من جماعة الإخوان تزيد على 800 ألف شخص.
وأوضح أن اختيار الهارب محمود فتحي تم ليكون بطل المشهد، من داخل تركيا، لافتًا إلى أن شخصية محمود فتحي وصولية ومتملقة، وهو أحد الأدوات التي اختارها خيرت الشاطر وحازم أبو اسماعيل للسيطرة على التيار السلفي في مصر.
وأضاف أن المخابرات التركية توظف محمود فتحي لصالح تركيا، منوهًا إلى أن خيرت الشاطر نجح في السيطرة على التيار السلفي، ومحمود فتحي يخاطب خلايا نائمة والقوة السفلية التائهة ويعزز علاقاته مع من يحمل الأفكار الجهادية والتكفيرية.