رانيا المشاط تبحث سبل تعميق التعاون الاقتصادى والألماني مع سفير بريطانيا

الخميس 16 يناير 2020 | 03:43 مساءً
كتب : هاجر بركات

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، اليوم الخميس، جيفرى آدامز، سفير بريطانيا لدى القاهرة.

واستهلت وزيرة التعاون الدولى، اللقاء بالترحيب بالسفير البريطانى لدى القاهرة، متمنية له مزيدا من التوفيق والنجاح في أداء مهامه لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين مصر وبريطانيا وخاصة في ظل عمق وقوة العلاقات بين البلدين والتي تشهد تعاونا في الكثير من المجالات.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، حرصها على استمرار التنسيق الاقتصادى مع السفير البريطانى لدى القاهرة، بعد توليها وزارة التعاون الدولى، بما يساهم في تعميق التعاون الاقتصادى بين البلدين وتحقيق قصص نجاحات اقتصادية جديدة، حيث كان بدأ التنسيق خلال توليها وزارة السياحة وساهم في عودة الرحلات البريطانية إلى شرم الشيخ، نتيجة للعلاقات المتميزة بين البلدين وقياداتهما.

وأشارت الوزيرة إلى رؤية وزارة التعاون الدولى الهادفة إلى تدعيم الشراكة متعددة الاطراف لجمهورية مصر العربية مع شركاء التنمية والحكومات وصانعى السياسات الاقتصادية الدوليين، والقطاع الخاص والمجتمع المدنى لتحقيق أجندة التنمية الوطنية 2030 اتساقا مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، في ظل أن يتحقق هذا في ظل الدور المنوط للوزارة، والذى يتضمن كل من تنمية وتدعيم علاقات التعاون الاقتصادى بين جمهورية مصر العربية والدول والمنظمات الدولية والاقليمية، واقتراح معايير وضوابط الاقتراض الخارجى والحصول على المنح الاجنبية، ومتابعة الجهات المحلية المقترضة في الاستخدام والسداد، والجهات المستفيدة من المنح الاجنبية في الاستخدام وذلك في إطار السياسة العامة للدولة، وبما يكفل تحقيق التنمية الاقتصادية، وإدارة علاقات جمهورية مصر العربية مع المنظمات وهيئات ومؤسسات التعاون الاقتصادى والتمويل الدولى والاقليمى وضمان الاستثمار والوكلات المتخصصة للأمم المتحدة في مجال التعاون الاقتصادى.

وقدم السفير البريطانى لدى القاهرة، التهنئة للدكتورة رانيا المشاط على توليها وزارة التعاون الدولى، مؤكدا حرصه على استمرار التنسيق بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، بما يساهم في زيادة التعاون الانمائى بين مصر وبريطانيا، في ظل ما تشهده مصر من زيادة في النمو الاقتصادى وتحسين مناخ الأعمال.

وبحث الجانبان، تعميق التعاون الاقتصادى والانمائى بين مصر وبريطانيا خلال المرحلة المقبلة، وفق اولويات برنامج الحكومة المصرية، في ظل ما تشهده العلاقات الاقتصادية المصرية البريطانية من تعاون كبير حيث تعد بريطانيا هى المستثمر الأجنبى الأكبر في السوق المصرية، وتستثمر مؤسسة تمويل التنمية البريطانية في عدة مشروعات في مصر ابرزها محطة الطاقة الشمسية في بنبان باسوان بقيمة 120 مليون دولار، وتساهم بريطانيا في عدة مشروعات في مصر في مجالات التعليم والصحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتنمية الاجتماعية، واختارت بريطانيا مصر لتكون أولى الدول التى تستفيد من تطبيق أنشطة صندوق دعم مشروعات المرأة، وتتعاون بريطانيا ومصر من خلال صندوق مشرافة – نيوتن يجمع بين قطاعى البحث العلمى والابتكار 50 مليون جنيه إسترليني، وقدمت بريطانيا 12 مليون جنيه إسترليني لدعم اصلاحات التعليم الاساسى في مصر مع استهداف المناطق الأكثر احتياجا، إضافة إلى 3 ملايين جنيه إسترليني للتمكين الاقتصادى للمرأة، ومنح بقيمة 3 مليون جنيه إسترليني من خلال صندوق الحماية الثقافية لترميم القطع والمبانى الأثرية، وتقدم بريطانيا منح بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني حتى 2020 في مجالات التعليم والتنمية الاجتماعية والنمو الاقتصادي الشامل.

وناقش الجانبان، أوجه التعاون الإنمائي بين البلدين وتعزيز الشراكة الاقتصادية للمساهمة في زيادة النمو الاقتصادى في مصر، خاصة في مجالات التنمية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للمرأة والنقل والشمول المالى وتنمية بيئة الأعمال، وفى ظل استعداد لندن لاستضافة قمة الاستثمار الأفريقية البريطانية، يناير الجارى، والتى ستجمع بين الشركات والحكومات والمؤسسات الدولية، لتعزيز فرص الاستثمار في جميع أنحاء أفريقيا، وفى هذا الأطار، أشار السفير البريطانى إلى أن قمة الاستثمار الأفريقية البريطانية، هدفها أن تصبح المملكة المتحدة أفضل شريك لأفريقيا وستشهد الإعلان عن مبادرات جديدة.

اقرأ أيضا