قال باسم الأشقر، مدير عام منطقة الآثار في مصر القديمة والفسطاط بـ وزارة الآثار، إن السلطان الكامل، نقل مقر الحكم إلى القلعة واستلزم الأمر وجود مصدر آخر للمياه بجانب بئر يوسف، وتم التفكير في بناء السور لنقل مياه النيل إلى القلعة.
وأكد باسم الأشقر في حواره مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج "من مصر" المذاع على قناة " سي بي سي"، أن سور مجرى العيون يعتبر معجزة العمارة المائية الإسلامية في مصر، ونطلق عليه هرم العمارة الرابع الإسلامي.
وتابع باسم الأشقر:" تم بناء السور بداية من مصر القديمة إلى القلعة في العصر الأيوبي، وفي العصر المملوكي تم ترميم السور وإنشاء سَوَاقٍ جدية لرفع المياه من الآبار، والمياه تصب في خزانات داخل القلعة".
وأكمل باسم الأشقر:"السور به إبداع وهندسة، والمياه تخرج من السواقي ويتم تجميعها في أحواض، وتم بناء السور على مرتفع كي يكون بعيدا عن أي إحتلال لمنع قطع المياه عن القلعة".