أعلن المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي، حميد الصافي، أن رئيس المجلس، عقيلة صالح، سيتوجه إلى موسكو لبحث مبادرة وقف إطلاق النار في بلاده.
وقال الصافي، إن صالح سيتوجه اليوم إلى العاصمة الروسية في زيارة رسمية لمدة يومين، "لبحث مبادرة وقف إطلاق النار في ليبيا والتأكيد على عدم وجود أي دور مستقبلي للمليشيات المسلحة".
وأضاف الصافي، أن البرلمان العربي سيعقد، في القاهرة، جلسته الثانية من دور الانعقاد الرابع، وأن عقيلة صالح سيلقي كلمة أمام نوابه "عن آخر التطورات في الشأن الليبي"، لافتا إلى أن البرلمان العربي سيصدر قرارا بشأن تطورات الأوضاع في البلاد.
وكان الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، دعوا، في 8 يناير، إلى وقف إطلاق نار في ليبيا، اعتبارا من يوم 12 يناير.
ويحظى كل من مجلس النواب الليبي، الذي مقره مدينة طبرق (شرق)، والحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني، بدعم عسكري من قبل "الجيش الوطني الليبي"، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، ضد القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية (المعترف بها دوليا)، التي تتخذ من العاصمة طرابلس مقرا لها.
وفي 12 ديسمبر الماضي، أعلن المشير حفتر عن بدء "المعركة الحاسمة" على طرابلس، التي تجهد قواته لبسط السيطرة عليها منذ مطلع أبريل الماضي.
وتصاعدت حدة التوتر على الساحة الليبية بين "الجيش الوطني" وقوات حكومة الوفاق بعد إعلان تركيا إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا.
وأعلن "الجيش الوطني"، أمس السبت، وقف الأعمال القتالية في المنطقة الغربية من البلاد، والتي تشمل العاصمة طرابلس.