أسفرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم عن استشهاد 45 شخصا على الأقل، بينهم 15 طفلا و10 نساء، وفقا لمصادر طبية فلسطينية.
استشهاد 45 فلسطينيا في غارة إسرائيلية على غزة
وأفادت وكالة أسوشيتد برس أن غارة على منزل في مدينة دير البلح وسط القطاع أسفرت عن مقتل 11 شخصا بينهم خمسة أطفال لا تتجاوز أعمارهم عامين، وفقا لمستشفى شهداء الأقصى الذي استقبل الجثث.
وأضاف أن أربعة أشخاص آخرين قتلوا في غارة منفصلة أصابت منزلا في دير البلح.
وقالت وكالة أسوشيتد برس إن ضربة أخرى في بلدة بيت لاهيا الشمالية أدت إلى تدمير منزل ومقتل عائلة مكونة من سبعة أفراد.
وقالت الوزارة إن غارة منفصلة أصابت مجموعة من الأشخاص في منطقة مفتوحة شمال غرب مدينة غزة، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، بينهم شخص كان يخطط للزواج الأسبوع المقبل.
في سياق منفصل، أعلنت مؤسسة إعلامية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين، استشهاد أحد موظفيها ويدعى أحمد منصور، في قصف إسرائيلي على خيمة يستخدمها الصحفيون في منطقة خانيونس.
كما أعلن مكتب الإعلام الحكومي، الاثنين، عن مقتل الصحافي حلمي الفقعاوي ، الذي يعمل في وكالة أنباء محلية، في ذات الغارة الإسرائيلية، التي أسفرت أيضاً عن إصابة تسعة آخرين.
ووقعت غارة أخرى يوم الاثنين بالقرب من مطبخ خيري حيث كان الفلسطينيون يتجمعون لتلقي وجبات مطبوخة في ظل تناقص الإمدادات الغذائية تحت الحصار الإسرائيلي المستمر منذ شهر على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يوم الاثنين إن نحو 400 ألف من سكان غزة شردوا منذ أن استأنفت إسرائيل الحرب على الأراضي الفلسطينية، حيث أدت الهجمات المتواصلة إلى "سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين".
وقد نزح بالفعل جزء كبير من سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة مرة واحدة على الأقل بين أكتوبر 2023، عندما بدأت الحرب، وبداية وقف إطلاق النار قصير الأمد في يناير.
وقال رؤساء الوكالات "إننا نشهد أعمال حرب في غزة تظهر استهتارا تاما بالحياة البشرية".
استأنفت إسرائيل حربها الشرسة على قطاع غزة في 18 مارس، منهيةً بذلك وقف إطلاق نار دام شهرين بعد عرقلة المرحلة الثانية من الاتفاق. وباءت جهود إعادة إحياء الهدنة بالفشل حتى الآن.
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 1391 فلسطينيا على الأقل في العدوان المتجدد، ما يرفع إجمالي عدد القتلى منذ بداية الحرب إلى 50752 قتيلا، معظمهم من النساء والأطفال.