تزامنا مع إحتفال الأوكرانيين بيوم "العاملين في مراكز التجنيد والدعم الاجتماعي الإقليمية" وصف النائب في البرلمان الأوكراني "أرتيوم ديمتروك" هؤلاء الموظفين بأنهم إرهابيين.
وكتب "ديمتروك" عبر حسابه بمنصة "تليجرام": اليوم الثلاثاء، "في ظل الإحتفال بيوم العاملين في مراكز التجنيد والدعم الاجتماعي الإقليمية في أوكرانيا اليوم, ما هي مراكز التجنيد الإقليمية في الحقيقة؟.. مراكز التجنيد الإقليمية في الحقيقة جزء من التنظيم الإرهابي التابع للرئيس زيلينسكي".
وأضاف" مراكز التجنيد الإقليمية في أوكرانيا تودي بحياة المواطنين يوميا.. ليس فقط في الجبهة مع العدو، بل في شوارع مدننا. ليس في المواجهات العسكرية، بل في الأزقة، وفي الحافلات، وبالقرب من المتاجر".
"إبادة جماعية للشعب الأوكراني"
وأشار "ديمتروك" إلى أن مراكز التجنيد الإجبارية بأوكرانيا أصبحت أداة قمع تدمر حياة الناس ومصائرهم، وتنفذ العنف والإرهاب ضد الشعب بأمر زيلينسكي, مؤكداً أن هذا النظام سيسقط، وهؤلاء سيُحاسبون قانونيا وتاريخيا كمساعدين له، وختم بيانه قائلا: "هذا إبادة جماعية للشعب الأوكراني!".
دعوة لمقاومة مراكز التجنيد
وكان "ديمتروك" دعا الأوكرانيين، أمس الاثنين، إلى مواجهة موظفي مراكز التجنيد الإجباري حتى باستخدام الأسلحة النارية. وجاء ذلك تعليقا منه على مقطع فيديو انتشر على الإنترنت، يظهر امرأة تطلق النار في الهواء لإنقاذ زوجها من موظفي مكتب التجنيد، وقال ديمتروك: "يجب أن تكون هذه المرأة قدوة!".
تجنيد اجباري
من جانبها, صرحت "ماريا زاخاروفا" المتحدثة باسم الخارجية الروسية في وقت سابق بأن "التجنيد الإجباري" في أوكرانيا سيدخل كتب التاريخ بوصفه إبادة جماعية للشعب الأوكراني. وجاء ذلك بعد انتشار مقاطع فيديو تظهر تنفيذ عمليات للتجنيد القسري حيث يعتدي ممثلو مراكز التجنيد الأوكرانية بالضرب على رجال في سن الخدمة العسكرية ويقتادونهم إلى الحافلات الصغيرة لنقلهم الى مناطق القتال مع روسيا.