بالتفاصيل.. حقيقة إلقاء القبض على زوج نانسي عجرم مجددًا

انتشرت في الساعات الماضية أنباء تفيد خضوع نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم للتحقيق من جديد.

ونفى محامي زوج نانسي عجرم فادي الهاشم جابي جرمانوس هذه الأخبار معتبرا إياها مجرد إشاعات لا أكثر وأكد أن عارية تمامًا من الصحة مشيرا إلى أن الزوجين لا يزالا في منزلهما.

كما نفى جرمانوس تكفل نانسي عجرم برعاية أطفال السارق الذي قتل في واجهة مع زوجها، وقال في تصريحه لجريدة النهار اللبنانية "لا أساس لصحة ما يتم التداول به، ما زلنا في طور التحقيق، وعندما يختتم الملف ويصدر القرار القضائي، يبنى على الشيء مقتضاه".

وعن انتقال عجرم وزوجها لمنزل آخر، لفت المحامي أن هذه الأنباء ليس لها أساس من الصحة فلايزال الثنائي في منزلهما ولم يغادراه.

جدير بالذكر أن كشف تقرير الطب الشرعي الخاص بحادث سرقة فيلا نانسي عجرم، أن القتيل محمد حسن الموسى أصيب بـ17 طلقة في أماكن متفرقة من جسده.

وذكر التقرير أماكن إصابة القتيل، وهى طلقة واحدة في الساعد الأيمن، طلقتان في الكتف الأيسر، طلقة تحت الإبط الأيسر، 3 طلقات في الصدر، طلقتان في البطن، 7 طلقات في الجهة الخلفية من الجسم وعلى المؤخرة، وطلقة في الفخذ الأيسر، كما ذكرت مصادر صحفية مختلفة.

وأكدت التقارير أن هناك اشتباها في وجود متورط آخر ساهم في قتل الشاب السوري بمنزل نانسي، حيث إن الرصاص أطلق من الأمام والخلف.

يذكر، أن القاضية غادة عون المسئولة عن القضية أصدرت قرارات جديدة بشأن الحادث، طالبت فيها بتوسيع التحقيقات في القضية، من خلال الاستماع مجددا إلى المدعى عليه فادي الهاشم، وتفريغ الهواتف الخلوية التابعة للقتيل والمدعى عليه والعمال في منزله، وسحب الكاميرات الموجودة في المنزل والتي توضح مكان حصول الجريمة بالتحديد، والتحقيق في موضوع إصابة نانسي عجرم، والاستماع إلى أقوالها وعرضها على الطبيب الشرعي.

وأخلى القضاء اللبناني سبيل الهاشم بعد نحو ثلاثة أيام على احتجازه، مع منعه من السفر خارج لبنان لحين استكمال التحقيقات.