قال الدكتور باسم سمير استشاري طب الأسنان وعضو جمعية سترومان لزراعة وتجميل الأسنان بسويسرا، إن عمليات زراعة الأسنان عالم كبير مليء بالتفاصيل الدقيقة التي تعمل على خدمة المريض بهدف تعويض أسنانه التالفة والمفقودة بأسنان أخرى مصنوعة من التيتانيوم القوي لتقوم بنفس دور الأسنان الطبيعية من حيث الشكل والوظيفة.
وأوضح، "سمير"، أن عمليات زراعة الأسنان بتقنياتها المختلفة حققت نتائج مبهرة جعلتها من أهم العمليات التجميلية في عالم طب تجميل الأسنان وذلك بفضل نتائجها التجميلية والعلاجية التي تعود بالنفع على المريض، حيث استطاعت زراعة الأسنان أن تُجنب المريض مشاكل فقدان الأسنان المتمثلة في صعوبة الكلام، صعوبة المضغ، صعوبة عملية الهضم، فضلا عن المشاكل الجمالية التي تبدو بها شكل الأسنان في حال فقدانها.
وأضاف، أن التطورات التكنولوجية سهلت من إجراء زراعة الأسنان حتى أصبحت تتم بشكل فوري وسريع من خلال زراعة الأسنان الفورية التي تعتمد على شعاع الليزر في إجراء ثقب صغير باللثة لتركيب دعامة التيتانيوم التي تلتئم سريعا مع عظام الفك، ومن ثم يتم تركيب التاج في نفس الجلسة أو عدها بيومين على أقصى تقدير، عكس زراعة الأسنان التقليدية التي تستغرق من 3 إلى 6 أشهر.