عقد عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائرى، مساء اليوم الخميس، لقاءًا مع سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى؛ لبحث الملف الليبى ومناقشة "وقف الصراع في ليبيا والتوصل لتسوية سياسية".
وخلال اللقاء، سلم الوزير شكري، للرئيس تبون رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفقًا لوسائل الإعلام الجزائرية تتضمن دعوته رسميًا لزيارة القاهرة، وبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين، على الصعيد الإقليمى والملف الليبي، وناقش الاجتماع وقف الصراع ونزيف الدم الليبي، والوصول لتسوية سياسية تجمع الفرقاء".
وتتزامن زيارة شكري، مع زيارة أخرى لوزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، للجزائر، كما تأتي بعد أربعة أيام من زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ورئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، لذات البلد ، وتركزت هذه الزيارات حول بحث الأزمة الليبية وسبل حلها، في ظل إلقاء الجزائر بثقلها في هذا الملف، بعد انفراج أزمتها الداخلية.
ومن المقرر أن يلتقي شكرى، في وقت لاحق بنظيره الجزائري صبري بوقادوم ، وزير الخارجية الجزائرى حيث من المقرر بحث سبل تعزيز العلاقات في شتى المجالات ودفعها قدماً، فضلاً عن التشاور بشأن الملفات التي تهم البلدين الشقيقين، وعلى رأسها الأزمة في ليبيا على ضوء المُستجدات المتسارعة هناك.