في هذه اللحظات المليئة بالاحتفالات والبهجة والسرور، تتزين الشوارع والميادين في نهاية كل عام بالأضواء والألوان المبهجة استعدادًا للاحتفال بعيد الميلاد، لتسيطر بذلك البهجة والسعادة على كافة تفاصيل الحياة اليومية، من أجل استقبال احتفالات الكريسماس ورأس السنة الميلادية، التي تنتهي بلحظة توديع عام مضى، والترحيب بأمنيات جديدة يسعى الناس لتحقيقها في العام الجديد.
وفي حالة من الانشغال في قضاء اللحظات السعيدة مع "بابا نويل وسانتا كلوز" يستغل البعض تلك اللحظات في ارتكاب ما يعكر صفو هذه الليلة الدافئة بارتكاب الجرائم بطرق مختلفة منها ما هو عن "عمد" ومنها ما يرتكب دون قصد.
أبرز جرائم احتفالات الكريسماس...
من أبرز الجرائم التي ترتكب في احتفالات رأس السنة "تعاطي المواد المخدرة، التحرش، شرب الكحوليات "الخمور"، السرقة".
التحرش..
يستغل بعض الخارجين عن القانون، خروج الفتيات والسيدات للاحتفال بالكريسماس، ويقومون بالتحرش بهن، وتعكير صفو لحظاتهم السعيدة.
السرقة..
وتأتي فرصة اللصوص في هذه اللحظات لممارسة مهنتهم بإامئنان وحرية مطلقة، مستغلين خروج عدداً من المواطنين للاحتفال برأس السنة والسهر لساعات طويلة خارج المنازل، ويقومون بسرقة الشقق السكنية، أو الاندساس وسط التجمعات لسرقة حقائبهم أو ما بداخلها.
تعاطي المخدرات...
غالبا يرتبط احتفال رأس السنة عند البعض بتعاطي المواد المخدرة بكثرة، ويسعى المتعاطون للحصول على المادة المخدرة حتى ولو كلفتهم أموالا باهظة، ويعتبر هذا اليوم موسما لـ"تجار الكيف".
احتساء الخمور...
وهذه العادة ممنوعة قانونيا خاصة في الأماكن غير المسموح بها بذلك، ولكن ترتبط عن البعض عادة أن متعة الاحتفال لن تتم إلا بشرب المواد الكحولية "الخمر" ولغلاء الأماكن المصرح بها لفعل ذلك، يقوم البعض بتناولها في أماكن خفية مثل القهاوي الشعبية جدا "الغرزة" داخل السيارات في أماكن مظلمة، أو في الشوارع ممن هم خارجين عن أداب القانون.
اختراق الأمن العام...
زعزعة الأمن وهو المقصود منها تعكير صفو الاحتفالات على المواطنين، وانطفاء الفرحة بقلوبهم ومرتكبي هذا الفعل من هم كارهين للأمن والأمان بداخل البلاد "الإرهابيين"، ويستغلون دور العبادة في ارتكاب أفعالهم المشينة مثل "الكنائس" لعمل فتنة بين المسيحيين والمسلمين، لتعكير روح المحبة بينهم.