أكد خبراء الغدد والهرمونات، في مناسبات عديدة، أن استخدام الهرمونات من قبل الرياضيين بهدف الحصول على عضلات مفتولة بسرعة قياسية، يعود بالضرر على صحتهم الجنسية بشكل كارثي.
وأجرى الطبيب جيمس موسمان، أخصائي الغدد في جامعة "براون"، دراسة عن التأثير الفعلي الحاصل على خصوبة الرياضيين قبل وبعد استخدام الهرمونات المضخمة، أثناء كتابة أطروحته للحصول على درجة الدكتوراه في جامعة شيفلد، وفقا لموقع "newstarget" الأمريكي.
وقال جيمس موسمان لإذاعة "BBC" البريطانية "إن الرياضيين يتعاطون المنشطات بهدف الحصول على متعة العضلات الحقيقية في وقت قصير، ولكن هذه المتعة ستزول فور ملاحظة ضعف الخصوبة، التي ستضعف تدريجيا حتى خسارتها نهائيا في نهاية المطاف".
وأكد موسمان أن هناك احتمالين لتعاطي الهرمونات عند الرياضيين، فإما أن يكون الرياضي لا يعرف شيء عن كوارث تعاطي هذه المواد، أو أنه يعرفها ويتجاهلها بهدف الحصول على عضلات مشدودة، وفي الحالتين النتيجة واحدة.
ونشرت دراسة موسمان في مجلة "GW" العلمية، وأكدت نتائج الدراسة أن احتمال انخفاض عدد الحيوانات المنوية عند الرياضيين الذين يتعاطون الهرمونات يتجاوز 80 %، بينما احتمال فقدها بشكل نهائي يصل إلى 5 %.