انطلقت الجلسة الثالثة للحوار الوطني للأحزاب السياسية، بمقر حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد، بحضور رؤساء وممثلي ٩ أحزاب، هي المحافظين، والإصلاح والتنمية، والعدل، المصري الديمقراطي، والغد، والشعب الجمهوري، والوفد، والتجمع، والمؤتمر، إضافة إلى مستقبل وطن، لاستكمال مناقشة رؤية الأحزاب نحو الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وإقرار بعض مشروعات القوانين المتصلة بها فيما يخص مجلس النواب ومجلس الشيوخ والمجالس الشعبية المحلية، وتفعيل دور الأحزاب في إثراء الحياة السياسية.
وقال السيد محمود الشريف، وكيل أول مجلس النواب، خلال الجلسة الثالثة للحوار الوطني للأحزاب السياسية، والذي ينظمه حزب مستقبل وطن، بمقر الحزب اليوم الأحد، إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للأحزاب لعقد سلسلة حوارات حول مختلف القضايا التي يشهدها الرأي العام، كانت بغرض خلق رؤى متعددة للمشكلات التي تواجه الوطن والمواطنين.
جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة للحوار الوطني للأحزاب السياسية التي يرعاها حزب مستقبل وطن، بمشارك أحزاب "المحافظين، والإصلاح والتنمية، والعدل، والمصري الديمقراطي، والغد، والشعب الجمهوري، والوفد، والتجمع، والمؤتمر" لاستكمال مناقشة رؤية الأحزاب نحو الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وإقرار بعض مشروعات القوانين المتصلة بها فيما يخص مجلس النواب ومجلس الشيوخ والمجالس الشعبية المحلية، وتفعيل دور الأحزاب في إثراء الحياة السياسية.
وأضاف الشريف، أن استكمال الاستحقاقات الدستورية خطوة مهمة، في مسيرة الإصلاح السياسي بمصر، مؤكدًا أنه لا يوجد حزب واحد يستطيع أن يقود الحياة السياسية في مصر، لذلك حرص حزب مستقبل وطن على عقد جلسات حوارية ونقاشية لسماع الرأي والرأي الآخر.
وأكد وكيل المجلس، أن توصيات جلسات الحوار الوطني التي ينظمها حزب مستقبل وطن، ستأخذ بعين الاعتبار وسيتم عرضها على البرلمان كجزء من عملية الإصلاح السياسي لبناء الدولة المصرية المدنية الديمقراطية الحديثة.